صياغة مخرجات التعلُّم ( الموجود ــ المنشود )

صياغة مخرجات التعلُّم ( الموجود  ــ المنشود )

اعداد وتقديم : د.أميمة النور سعيد

الخميس 2 / 2 / 1438 هـ

في إطار الانشطة التي تقوم بها كلية التربية بالزلفي برعاية عميدها

                        الدكتور / راشد بن حمود الثنيان                                                      حفظه الله  

قمنا بإعدادالدورة التدريبية بمشاركة وحدة التدريب بالكلية وتم عرضه ( بالمبنى الرئيسي طالبات ) بمشاركة السادة عضوات هيئة التدريس مع مجموعة من طالبات القسم .

تعريف النشاط : الدورة حلقة نقاش لموضوع مخرجات التعلم ومناقشته بمشاركة10 عضوات هيئة تدريس و 8 طالبات من قسم الرياضيات.

أهدافه : طرح موضوع المخرجات وعرضه لتنمية روح العمل الجماعي، ومبدأ العمل كفريق والخروج بمرئيات جماعية لتحسين صياغة مخرجات البرامج.

مراحل الإعداد:

            1 . تحديد موضوع الندوة ومحاورها.

            2 . تحديد مصادر البحث ووسائل الإعداد.

            3 . إعداد فضاء الانجاز.

مرحلة الإنجاز:

      1. افتتاح الدورة.

      2. التعريف بأهمية الموضوع ومحاوره وأهدافه.

      3. عرض الموضوع حسب المحاور.

      4. فتح باب المناقشة للحضور لطرح التساؤلات أو الاضافات أو الاستفسارات.

      5. الرد على مداخلات الحضور.

الموضوع :

    صياغة مخرجات التعلم ( الموجود ــ المنشود )

المحاور:

     ينقسم موضوع الدورة الى خمس محور:

            1. تعريف كلاً من سوق العمل والتعليم العالي والربط بينهما من خلال تقديم مفهوم الجامعة وخدمة المجتمع.

            2. تحديد العناصر التي تساق منها مخرجات التعلم ؛ وتوضيح أن كلاً من الطالب وعضو هيئة التدريس يعتبر مخرج تعلم لأنهما يعكسان سمعة المؤسسة.

           3. الوقوف على مخرجات التعلم الموجودة حالياً لدى البرامج وأخذ قسم الرياضيات كنموذج.

           4. تحديد نقاط الضعف في المخرجات الموجودة حالياً والدعوة الى تبني مشروع شامل من جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من أجل الاصلاح

          5. تحديد المصادر التي نرتكز عليها عند صياغة المخرجات وكيفية صياغتها حتى يمكن تطبيقها على الطلبة وتكون فاعلة.

خلاصة:

سوق العمل هو المؤسسة التنظيمية الإقتصادية التي يتفاعل فيها عرض العمل والطلب عليه. فإذا اعتبرنا الطلاب وأعضاء هيئة التدريس  هم السلعة المعروضة فإن صاحب السلعة ( العرض ) هو الجامعة والمشتري ( الطلب ) هو المدارس أو المجالات التي تقبل المتخرِّج ؛ وهذه هي  العلاقة التي تربط الجامعة بسوق العمل لذلك كان تفعيلها من خلال زاوية خدمة المجتمع داخل الجامعة والتركيز عليها.

المجالات التي يبرز فيها مخرجات الجامعة هي ؛ البحث العلمي ، الكتب والتأليف،الندوات والمؤتمرات العلمية، المرجعية والاستشارات  البحثية، البرامج التدريبية لمؤسسات المجتمع، نسبة الخريجين ومستواهم النوعي.

الخريج هو المخرج الرئيسي لذلك يجب إعادة صياغة مخرجات تعلُّم البرامج بحيث تحقق رسالة وأهداف المؤسسة ويمكن تحقيقها من خلال البرامج الدراسية ( المقررات ) المطروحة في البرامج.

تنظيمه:

عرضت الدورة في الإطار الزمني المخصص لها وحسب محاورها وفتح باب الاضافات والمناقشات والرد عليها واختتمنا النشاط بالتركيز على أن كل من الطالب والعضو يعتبر مخرج تعلم للمؤسسة.

الوسائل المساعدة على تنفيذه:

الاستفادة من المراجع العلمية ومواقع الانترنت ذات العلاقة  بالموضوع ، قاعة العرض بالمبنى الرئيسي بالكلية.

نتائجه:

  1. قناعة جميع الحاضرين بضرورة صياغة مخرجات تعلم البرامج وفقاً لرسالة وأهداف المؤسسة التعليمية.

  2. كلاً من الطالب والعضو يعتبر مخرج تعلم للمؤسسة.

  3. ضرورة إعادة صياغة توصيفات المقررات بما يتماشى مع مخرجات التعلم الجديدة.

في الختام تقدمت مقدمة الدورة بشكر الحضور على إنجاح اللقاء وإثراءه بالنقاش وحثت الجميع بضرورة نقل الفكرة للأقسام والبرامج للرقي بمستوى مخرجات التعلم.

د. أميمة النور سعيد

قسم الرياضيات

آخر تحديث
الخميس, 10/نوفمبر/2016