عنوان الكتاب : البحث العلمي في العلوم التربوية والإنسانية
المؤلف : د/ إبراهيم بن عبد الله عبد الرحمن الزعيبر
الطبعة : الأولى
عدد الصفحات : ( 574 ) صفحة من القطع المتوسط
سنة النشر : 1436هـ
رقم الإيداع : 4685 / 1434
دار النشر : مركز النشر والترجمة – جامعة المجمعة
ردمك : 3- 2223 – 01- 603- 978
لماذا هذا الكتاب؟
لا شك ان البحث العلمي الرصين بات من الموضوعات المهمة في وقتنا الحاضر في شتى ميادين العلوم المختلفة، لما يشغله من نقطة تحول ، ومن ثم انطلاقة أساسية في تقدم الأمم ورفاهيتها الاجتماعية في ميادين الحياة بأكملها.
لقد اعتمدت الدول المتقدمة في أوروبا وامريكا البحث العلمي ركيزة أساسية في خططها التنفيذية والمستقبلية ، وكرافد أساسي لتحقيق التنمية المستدامة. وأصبحت حضارة الأمم وتقدما يقاس بمدي شيوع حركة البحث العلمي فيها ، وما تملكه من براءات اختراع.
وهذا الكتاب يمثل إسهاما متواضعا في تنشيط حركة البحث العلمي في وطننا العربي من خلال تقديم تصور علمي لآليات وفنيات البحث العلمي الرصين في فرع العلوم التربوية والاجتماعية. وهو يقع في ثلاثة عشر فصلا موزعة على ثلاثة أبواب: جاء الباب الأول منها ليتناول الأسس والمنطلقات التي ينبغي أن يبدأ بها البحث العلمي المثمر في تقدم الأمم. في حين عرض الباب الثاني للعمليات والآليات التي يتم استخدامها في البحث العلمي بدءا نت الشعور بالمشكلة وانتهاء بكتاب تقرير البحث والملخص. واتجه المؤلف في الباب الثالث إلي إجراء تطبيقات عملية للبحث العلمي. ويمثل هذا الباب دليلاً ومرشداً لطلاب الكليات والأقسام التطبيقية في كيفية إعداد مشاريع التخرج وتقويمها.
في خاتمة الكتاب تم اضافة بعض الملاحق التي تهم الباحثين والمشتغلين بالبحث العلمي ، وكذلك جملة من المصطلحات العلمية ذات الصلة بالبحث العلمي وإجراءاته.
والكتاب بموضوعه هذا الهام و الشيق كتاب لا غنى عن مطالعته ليس فقط لدى المهمومين بالبحث العلمي في العلوم النظرية وحدهم، بل ولدى عموم القراء الذين يتطلعون إلي مستقبل مشرق لأمتنا بين الأمم .
