أقامت الجامعة ممثلة بوكالة الجامعة للشؤون التعليمية ملتقى تعزيز القيم والمهارات الطلابية ، والذي يهدف إلى إبراز الممارسات والتجارب المتميزة في مجال تعزيز القيم والمهارات الطلابية ، وتعزيز ممارسات أعضاء هيئة التدريس ، وحشد جهودهم لتحقيق نواتج تعلم مرتبطة بخصائص الخريجين.
وافتتح الملتقى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي بكلمة أكّد فيها على أهمية نواتج التعلم ، كونها إحدى الاتجاهات العالمية المعنيّة بضبط جودة التعليم ، وإعداد أجيال قادرة على تلبية احتياجات المجتمع، ومتطلبات سوق العمل.
وشارك في الملتقى نخبة متميزة من القيادات وأعضاء هيئة التدريس الذين أثروا الملتقى بتجارب وممارسات تعليمية متميزة من خلال طرق وإستراتيجيات التدريس المناسبة ، وتمحورت تلك المشاركات حول أهمية نواتج التعلم ( القيم ، المهارات ) عند تصميم البرامج الأكاديمية وتطويرها ، وتحقيق التكامل والترابط بين المقررات الدراسية في ضوء أهداف واضحة ومحددة ، وأكّدت على أن تقويم نواتج التعلم عملية مستمرة ودائمة ، بحيث يتم تحسينها وتطويرها وتعديلها بشكل يزيد من الفائدة المرجوة منها ويحقق أهدافها ، وأهمها الحصول على معلومات دقيقة وكافية تُمكّن القائمين على البرامج من اتخاذ قرارات وإجراءات صحيحة تؤدي إلى تحسين أداء البرنامج الأكاديمي، وتحسين تعلّم الطلبة.
هذا وأعرب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية عن شكره وتقديره للكليات والبرامج التي شاركت في الملتقى، داعياً إلى استمرارية مثل هذه الملتقيات التي تثري الساحة الأكاديمية بحراك علمي وتجارب ثرية تسهم في تطوير العملية التعليمية ، مشيداً بدعم سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل لكافة الفعاليات التي تدعم كفاءة نواتج التعلم وتنعكس إيجاباً على أداء طلاب الجامعة لمواكبة سوق العمل.