أقيم في الكلية التطبيقية بفرع الزلفي شطر الطالبات، "ملتقى القراءة الأول" ضمن فعاليات "حديقة المعرفة والإبداع" التي تهدف إلى تعزيز الثقافة وتنمية المهارات الفكرية والإبداعية لدى طالبات الكلية.
عُقد الملتقى على مدار يومين، حيث شارك عدد كبير من الطالبات في مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تركز على أهمية القراءة ودورها في بناء جيل واعٍ ومثقف.
افتتحت فعاليات الملتقى بحضور المدير التنفيذي الدكتورة مزنة بنت عبدالله البهلال ومشرفة الأنشطة الطلابية بالفرع الدكتورة رحاب فاروق الوزة بجلسة حوارية تحت عنوان "أثر القراءة في تطوير الذات"، أدارها مجموعة من المهتمين بالشأن الثقافي، وتناولوا فيها تجاربهم الشخصية في القراءة وكيف يمكن للكتب أن تساهم في توسيع مدارك الأفراد وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
كما تم تسليط الضوء على أهمية القراءة كعادة أساسية في حياة الفرد، وما تحققه من فوائد علمية واجتماعية ونفسية.
وتضمن الملتقى كذلك أركانًا مخصصة لعرض الكتب التي ضمت مجموعة واسعة من الكتب المتنوعة في الأدب، العلوم، التاريخ، والهندسة، والتقنية، والتنمية الذاتية. وأتيحت للطالبات فرصة استعراض الكتب واختيار ما يناسب اهتماماتهن، بالإضافة إلى إتاحة جلسات قرائية حيث تم تقسيم الطالبات إلى مجموعات لقراءة مقتطفات من الكتب ومناقشة محتواها.
كما شملت فعاليات الملتقى ورشة عمل حول "مهارات القراءة السريعة والاستيعاب الفعّال"، قدمتها إحدى المدربات المتخصصات، وهدفت إلى تعليم الطالبات كيفية تحسين سرعتهن في القراءة مع زيادة مستوى الفهم.
يُعد "ملتقى القراءة الأول" امتدادًا لجهود الكلية التطبيقية في تعزيز المعرفة والإبداع بين الطالبات، ويعكس حرصها على بناء بيئة تعليمية شاملة تدعم التطور الفكري والثقافي، في إطار برامج "حديقة المعرفة والإبداع" التي تستهدف صقل مهارات الطالبات وتأهيلهن ليكنّ قادرات على التأثير الإيجابي في المجتمع.