أُنْشِئَتْ كُلِّيَّةُ اَلتَّرْبِيَةِ اَلْمُتَوَسِّطَةِ لِلْبَنَات بِالْمُجَمَّعَةِ بِقَرَارٍ مِنْ اَلرَّئِيسِ اَلْعَامِّ لِتَعْلِيمِ اَلْبَنَاتِ بِالْمَمْلَكَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ اَلسُّعُودِيَّةِ عَامَ 1408 ه ، وَضَمَّتْ اَلْأَقْسَامُ اَلْأَرْبَعَةُ اَلْآتِيَةُ :
-
قِسْمُ اَللُّغَةِ اَلْعَرَبِيَّةِ .
-
قِسْمُ اَللُّغَةِ اَلْإِنْجِلِيزِيَّةِ .
-
قِسْمُ اَلرِّيَاضِيَّاتِ .
-
قِسْمُ اَلِاقْتِصَادِ اَلْمَنْزِلِيِّ ،
-
وَالتَّرْبِيَةُ اَلْفَنِّيَّةُ .
وَفِي عَامِ 1415 ه تَمَّ تَطْوِيرُ اَلْكُلِّيَّةِ اَلْمُتَوَسِّطَةِ لِتَمْنَحَ دَرَجَةَ اَلْبَكَالُورْيُوس ، وَتَكَوُّنَ مُدَّةِ اَلدِّرَاسَةِ أَرْبَعَةَ أَعْوَامٍ ، وَعَدْلَ اِسْمِهَا إِلَى كُلِّيَّةِ اَلتَّرْبِيَةِ لِلْبَنَات . ثُمَّ تُتَابِعُ اِفْتِتَاحَ أَقْسَامٍ جَدِيدَةٍ فِي أَعْوَامٍ تَالِيَةٍ عَلَى اَلنَّحْوِ اَلْآتِي :
- قِسْمُ اَلْأَحْيَاءِ تَمَّ اِفْتِتَاحُهُ فِي اَلْعَامِ 1417 ه .
- قِسْمُ اَلدِّرَاسَاتِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ تَمَّ اِفْتِتَاحُهُ فِي اَلْعَامِ 1418 ه .
- قِسْمُ اَلْحَاسِبِ اَلْآلِيِّ تَمَّ اِفْتِتَاحُهُ فِي اَلْعَامِ 1423 ه .
- قِسْمُ رِيَاضِ اَلْأَطْفَالِ تَمَّ اِفْتِتَاحُهُ فِي اَلْعَامِ 1430 ه
- قِسْمِ اَلتَّرْبِيَةِ اَلْخَاصَّةِ تَمَّ اِفْتِتَاحُهُ 1430 ه
- قِسْمُ اَلْعُلُومِ اَلتَّرْبَوِيَّةِ تَمَّ اِفْتِتَاحُهُ فِي اَلْعَامِ 1432 ه ، لِيُكَوِّن قِسْمًا مُسَانِدًا .
وَمَعَ صُدُورِ قَرَارِ خَادِمِ اَلْحَرَمَيْنِ اَلشَّرِيفَيْنِ اَلْمَلِكْ عَبْدُ اَللَّهْ بْنْ عَبْدِ اَلْعَزِيزْ آلْ سُعُودْ رَئِيسَ مَجْلِسِ اَلْوُزَرَاءِ ، وَرَئِيسَ مَجْلِسِ اَلتَّعْلِيمِ اَلْعَالِي فِي اَلْمَمْلَكَةِ فِي اَلثَّالِثِ مِنْ رَمَضَانْ لِعَامِ 1430 ه اَلْمُوَافِقُ اَلرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ أُغُسْطُس 2009 م بِإِنْشَاءِ جَامِعَةِ اَلْمُجَمَّعَةِ ؛ تَمَّ ضَمُّ كُلِّيَّةِ اَلتَّرْبِيَةِ لِلْبَنَات لِلْجَامِعَةِ اَلْجَدِيدَةِ , وَأَصْبَحَتْ تَحْتَ مُسَمَّى " كُلِّيَّةِ اَلتَّرْبِيَةِ " لِيُتَاحَ فِيهَا تَعَلُّمُ اَلطُّلَّابِ ، وَالطَّالِبَاتُ ؛ لِأَجَلِ زِيَادَةِ فَاعِلِيَّةِ دَوْرِ اَلْكُلِّيَّةِ فِي خِدْمَةِ اَلْمُجْتَمَعِ ، وَتَأْهِيلَ مُعَلِّمِي مَرَاحِلِ اَلتَّعْلِيمِ اَلْعَامِّ . وَتُعَدَّ كُلِّيَّةُ اَلتَّرْبِيَةِ بِالْمُجَمَّعَةِ مِنْ أَهَمِّ كُلِّيَّاتِ اَلْجَامِعَةِ فَالرِّسَالَةُ اَلَّتِي تَحْمِلُهَا اَلْكُلِّيَّةُ وَهِيَ : ( إِعْدَادُ اَلْمُؤَهَّلِينَ لِلْقِيَامِ بِوَظِيفَةِ اَلتَّعْلِيمِ ) جَعْلَهَا تَمَثَّلَ حَجَرُ اَلزَّاوِيَةِ فِي تَطْوِيرِ اَلتَّعْلِيمِ بِجَمِيعِ مَرَاحِلِهِ ، فَالْكُلِّيَّةُ تُسْهِمُ فِي تَطْوِيرِ اَلتَّعْلِيمِ اَلْعَامِّ ؛ اَلَّذِي تَعُدْ مُخْرَجَاتِهِ هِيَ مُدْخَلَاتُ اَلتَّعْلِيمِ اَلْعَالِي كُلَّهُ . وَالْكُلِّيَّةُ لَهَا إِسْهَامَاتٌ فِي خِدْمَةِ اَلْمُجْتَمَعِ مِنْ خِلَالِ اَلْعَدِيدِ مِنْ اَلْأَنْشِطَةِ اَلْمُخْتَلِفَةِ دَاخِلَ اَلْجَامِعَةِ ، وَخَارِجُهَا اَلَّتِي يَقُومُ بِهَا مَنْسُوبُو اَلْكُلِّيَّةِ تَتَنَوَّعُ مَا بَيْنَ تَحْكِيمٍ فِي اَلْمَجَلَّاتِ اَلْعِلْمِيَّةِ ، وَالْمُشَارَكَةُ فِي اَلْجَمْعِيَّاتِ اَلْعِلْمِيَّةِ اَلْمُتَخَصِّصَةِ ، وَنَشْرَ اَلثَّقَافَةِ اَلْعَامَّةِ فِي مُخْتَلِفِ اَلتَّخَصُّصَاتِ .