عمادة البحث العلمي من العمادات التي تتشكل بمجرد تأسيس الجامعة، ومن ثم كان الثالث من رمضان في عام 1430 هـ هو تاريخ نشأة هذه العمادة، ولكن العمل الفعلي في هذه العمادة لم يبدأ إلا مع تكليف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن سعادة الدكتور إبراهيم بن على اللحيدان عميداً لها بتاريخ 9|11|1431 هـ.
ومع تفعيل عمادة البحث العلمي وضعت نصب عينيها عدة أولويات في عامها الأول لرسم الطريق نحو تنمية وتنشيط البحث العلمي بالجامعة وتتمثل هذه الأولويات في:
- دعم المشاريع البحثية.
- تطوير الموقع الإلكتروني للعمادة بحيث تتم كافة المعاملات مع المستفيدين الكترونياً.
- تشجيع البحث العلمي والإنتاج المتميز لأعضاء هيئة التدريس من خلال اقتراح وإنشاء مجموعة من جوائز التميز البحثي.
- إنشاء قواعد بيانات للمحكمين وللحصاد العلمي لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة.
ومن أهم إنجازات العمادة ما يلي:
- تفعيل مراكز البحوث وتجهيزها وترشيح مدراء ومجالس إدارة لها.
- دعم المشاريع البحثية داخل الجامعة حيث تم إلى الآن دعم أكثر من 162 مشروعاً بحثياً بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 5 ملايين ريال.
- إصدار نشرة علمية دورية لعمادة البحث العلمي باللغتين العربية والإنجليزية.
- تفعيل جوائز التميز البحثي والتي شملت جوائز البحث المميز بشقيه التطبيقي والإنساني، وجوائز الأقسام المميزة في البحث العلمي بشقيها التطبيقي والإنساني.
- إنشاء قواعد بيانات للحصاد العلمي والمحكمين بالجامعة.
- تحديد الأولويات البحثية في ضوء احتياجات المجتمع، مع إقرارها بمعرفة مراكز البحوث واعتبارها من ضمن المشروعات البحثية المقترحة.
- عقد ورش عمل في كليات الجامعة لنشر ثقافة البحث العلمي وتحفيز أعضاء هيئة التدريس على استكمال كافة بياناتهم في صفحاتهم على موقع العمادة.
- تثقيف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالداعمين الخارجيين ومحاولة تقوية العلاقات مع الجهات الخارجية مثل مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتكنولوجيا، وتم دعوة ممثلين عنها إلى ورش عمل ولقاءات مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لتوضيح سبل الدعم وللإجابة على كافة الاستفسارات.