استقبلت كلية العلوم بالزلفي وفد عمادة شؤون الطلاب برئاسة سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم العفيصان عميد شؤون الطلاب وبرفقته سعادة وكيل العمادة للشؤون الطلابية الدكتور ماجد أباحسين وسعادة مدير الإدارة ورؤساء الأقسام بالعمادة ، حيث كان في استقبالهم سعادة الدكتور هاني بن علي القحيز عميد الكلية، و سعادة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام ورئيس وحدة الإرشاد الأكاديمي ورئيس وحدة الأنشطة الطلابية وعدد من منسوبي الكلية، وقد تم خلال اللقاء طرح عدد من المبادرات والأفكار من خلال سعادة عميد كلية العلوم ورؤساء الوحدات فيما يتعلق بالأندية الطلابية والحقوق الطلابية وكذلك فيما يتعلق بالتوجيه والإرشاد الطلابي وبخاصة الإرشاد الاجتماعي والنفسي والذي طلبت الكلية فيه ضرورة تواجد مرشد اجتماعي ونفسي في كلية العلوم ولو ليومين في الأسبوع حتى يستطيع الطلاب مراجعته وجها لوجه دون أن يتكبدوا عناء السفر لمقر مركز التوجيه والإرشاد الطلابي بالمجمعة، كما طلب سعادة عميد الكلية ضرورة أن تتبنى عمادة شؤون الطلاب الأندية الطلابية وما يتبعها من عمل مسابقات علمية بين الطلاب لتنمية مهاراتهم العلمية المختلفة، وكذلك طرح سعادة العميد مقترح وجود استشاري قانوني يستطيع الطلاب اللجوء إليه في حال واجهتهم مشاكل قانونية سواء داخل الكلية أو خارجها، وطرح سعادة العميد كذلك مبادرة بأن تتبنى عمادة شؤون الطلاب بالاشتراك مع الكلية تنظيم لقاءات مع خريجي الكلية القدامى وعمل ما يمكن أن يسمى بيوم الخريجين يلتقي فيه خريجي الكلية السابقين مع زملائهم من الدفعات المختلفة، وكذلك عمل ما يمكن أن يسمى باليوم المفتوح والذي يمكن أن يتم فيه دعوة الطلاب وأولياء أمورهم وأقاربهم في يوم واحد لزيارة الكية والاطلاع على ما فيها من أقسام ومنشآت وغيرها مثلما يتم عمله في جامعات العالم المختلفة.
وقد أجاب سعادة عميد شؤون الطلاب ومرافقيه على الأسئلة التي تم طرحها ودارت مناقشات بين وفد العمادة ووفد كلية العلوم فيما يخص المبادرات التي طرحت من قبل الكلية، حيث أوضح سعادة عميد شؤون الطلاب أن العمادة ليس بها طلاب وأن طلابها هم طلاب الكليات المختلفة ومهامها هي خدمة طلاب وطالبات الجامعة منذُ دخولهم الجامعة وحتى تخرجهم كما أوضح سعادته أن العمادة تتعاون مع الكليات لتقديم الخدمات والأنشطة الطلابية التي تفيد الطلاب وتنمي من مهاراتهم، وخرج الجميع من اللقاء بالاتفاق على الاستمرار في التعاون فيما يخدم الطالب والعملية التعليمية.
