دشّن معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن المركز التفاعلي لمحاكاة القيادة الآمنة (سالك) والتابع للإدارة العامة للخدمات ، وذلك بحضور بحضور سعادة مدير مرور محافظة المجمعة العقيد علي القحطاني , وسعادة مدير مرور محافظة الغاط المقدم نايف الحريص , وسعادة الرائد حسن الرشيدي مدير مرور محافظة الزلفي , وسعادة المهندس مشاري الحمدان مدير المعهد الصناعي بمحافظة المجمعة , ووكلاء الجامعة , وعدد من منسوبي الجامعة من عمداء الكليات ومدراء الإدارات . وفور وصول معالي مدير الجامعة قام بافتتاح مقر المركز التفاعلي لمحاكاة القيادة الآمنة (سالك) , واستمع هو والضيوف إلى شرحٍ موجزٍ قدّمه مدير الإدارة العامة للخدمات الأستاذ متعب الميموني تحدث خلاله عن أن التدريب على القيادة الآمنة أصبح في الوقت الحالي أحد الخدمات التي ستقدمها الإدارة من خلال هذا المركز ،كما تحدث الميموني عن ما يحتويه المركز , وعن فكرته , وأهم أهدافه ، والمستفيدين منه , وهن الطالبات وأعضاء هيئة التدريس ومنسوبات الجامعة , كما أنه سيكون هناك دورات تثقيفية وتدريبية للمجتمع النسائي مستقبلاً ، هذا وقد أشاد معالي مدير الجامعة والضيوف المرافقين بالجهود المبذولة لتقديم الخدمة المجتمعية المميزة للجانب النسائي , ودعم الجامعة لهن بتقديم برامج تأهيلية نحو قيادة آمنة وفقاً لرؤية المملكة 2030 , بعد ذلك قام معالي مدير الجامعة بمشاركة إدارة الخدمات في حفلها الذي أقامته بمناسبة قطع خطوط النقل خلال العشر سنوات ما يزيد عن 100 مليون كم , والمؤشرات القياسية التي قدمتها الجامعة لدعم النقل بوحدات وبرامج متنوعة تهدف لتجويد خطوط النقل , وإيجاد برامج للسلامة النوعية للرحلات الآمنة لخدمة طالبات الجامعة ، حيث ذكر معالي مدير الجامعة أن مجال السلامة المرورية يعدُّ من الأولويات لدى الجامعة لما يُشكله من علاقة بسلامة منسوبي الجامعة من الطلاب الطالبات والموظفين والموظفات وأعضاء هيئة التدريس , بالإضافة إلى المجتمع بجنسيه , وأن الجامعة حريصة كل الحرص على تقديم جميع خدماتها في النطاق الجغرافي لخدمات المجامعة ، كما أثنى معاليه على ما تجده الجامعة من تعاون متميز من قِبل إدارات المرور في المحافظات المشمولة بخدمات الجامعة , مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة سواءً الجهات الحكومية أو القطاع الخاص في شتى المجالات لما لذلك من المساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة عبر التكامل بين القطاعات المختلفة ، ولما فيه من ضمان للاستفادة من الدعم الكبير الذي تلقاه كافة القطاعات من قبل حكومتنا الرشيدة التي تضع المواطن واحتياجاته ضمن أولوياتها .