أنهت عمادة التعليم الإلكتروني تركيب مشروع القاعات التفاعلية في شطري الطلاب والطالبات في كل من كلية الطب وكلية العلوم الطبية التطبيقية وكلية التربية بالمجمعة وكلية إدارة الاعمال وكلية العلوم بالزلفي وكلية التربية بالزلفي، حيث يعد مشروع القاعات التفاعلية أحد أفضل المشاريع التقنية التعليمية الحديثة التي تمكن من تقديم الدروس والمحاضرات العلمية بين شطري الطلاب والطالبات بشكل تفاعلي وسلس يسمح للطالبات بالتفاعل مع عضو هيئة التدريس من خلال الوسائل التقنية الحديثة، كما يوفر هذا المشروع إمكانية تنصيب الأنظمة المستخدمة في القاعات التفاعلية على خادم مخصص لتسجيل المحاضرات وأرشفتها بنظام يسمح ببثها من خلال برامج البث المرئي وأنظمة التعليم الذاتي. هذا وأوضح وكيل الجامعة المشرف على عمادة التعليم الإلكتروني أ.د مسلم الدوسري أن الهدف من مشروع القاعات التفاعلية هو توفير بيئة تعليمية حديثة محفزة للتعلم ، يتم من خلالها دمج التقنية في التعليم ، ورفع الكفاءة ومستوى الجودة التعليمية في كليات الجامعة ، وذلك ضمن الخطة الطموحة التي تبنتها الجامعة بمتابعة شخصية من معالي مدير الجامعة د. خالد بن سعد المقرن ، وتم تطبيق أولى مراحلها خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي الماضي ، وتواصل تطبيق مراحلها خلال هذا العام ، وكان من أبرز نتائجها رفع مستوى الجودة في توزيع المحاضرات بين مختلف فروع الجامعة وبين شطري الطلاب والطالبات ، والاستفادة من الكفاءات التدريسية وخاصةً في الكليات النوعية التي تتطلب توافر أساتذة متخصصين في تخصصات نادرة ، مما يساهم في ابتكار الحلول التعليمية وتحقيق المرونة في الجداول الدراسية . وتوفر هذه التجهيزات التعليمية عدداً من الإمكانات التي تساعد الطلاب والطالبات على التواصل البيني داخل القاعات الدراسية من خلال أستاذ واحد، مع إمكانية استخدام الشاشات والسبورات التفاعلية للتواصل الكتابي، مع توافر أنظمة صوتية عالية الجودة. كما أشار سعادة وكيل الجامعة المشرف على عمادة التعليم الإلكتروني إلى أن العمادة تطمح إلى أن تكون تجهيزات التعليم الإلكتروني المستفاد منها في كليات الجامعة ذات ضمان وجودة عالية تخدم الكليات ؛ مما يحقق تعليماً إلكترونياً متقدماً من خلال تطبيق التعليم الإلكتروني بمفهومه الحقيقي الممارس عالمياً، مقدماً شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن على دعمه للأعمال والمشاريع التطويرية في الجامعة.