برعاية معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ، أقامت وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بمركز الابتكار وريادة الأعمال فعالية الأسبوع العالمي لريادة الأعمال بالمجمعة ، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي أد. محمد بن عبد الله الشايع ، وبالتعاون مع عمادة خدمة المجتمع .
وبدأت الجلسات بكلمة رئيس مركز الابتكار وريادة الأعمال الدكتور سعيد بن صالح بانواس ، بعد ذلك تناولت جلسات الفعالية العديد من الموضوعات ، وترأس الجلسة الأولى الدكتور عبد الله الشهري ، وبدأت بعرض من الدكتور عليان الحربي بعنوان Invent new business solutions in the interdisciplinary era تحدث خلالها عن أهمية التفكير الابتكاري والإبداعي التسلسلي وهو وليدة الريادة ، بعد ذلك عرض الدكتور صالح بن معيوف محاضرة بعنوان التفكير التصميمي لرواد الأعمال ، وتحدث خلالها عن كيفية عمل العصف الذهني والتفكير الصحيح الإبداعي .
وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الدكتور ناصر الشريف ، تحدث الدكتور أيمن البركاتي عن ريادة الأعمال في التقنية وبين خلالها كيفية توظيف التقنية في التسويق والابتكار ، وتحدث بعدها الدكتور بسام صالحي عن كيفية تحويل الأفكار الإبداعية إلى مشاريع ريادية ، واستمع إلى مشاركات الحضور من أعضاء هيئة التدريس والطلاب عن كيفية تحويل التفكير إلى إبداع ومن ثم إلى ريادة أعمال .
كما يجدر الإشارة أنه خلال الجلسات تم فتح المجال للحضور للمناقشات العلمية مع المتحدثين للتعرف على الأعمال المطروحة وفتح آفاق علمية جديدة يمكن تناولها في المستقبل في ريادة الأعمال .
وفي الختام أكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي في كلمته على أن الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هو أكبر حدث عالمي للاحتفاء بالمبتكرين ومبدعي فرص العمل الذين يطلقون الشركات الناشئة لتحقيق أفكارهم على أرض الواقع ، ودفع النمو الاقتصادي ، وزيادة رفاهية المجتمعات ، مؤكداً على توافق أحداث وفعاليات هذا الأسبوع مع أهداف مركز الابتكار وريادة الأعمال ، فأسبوع ريادة الأعمال العالمي يلهم من خلال نشاطاته المحلية والعالمية المصممة لتساعد على اكتشاف قدرات المبدعين من الرواد والمبتكرين .
هذا ويعد الأسبوع العالمي لريادة الأعمال أهم وأكبر حدث عالمي للاحتفاء بالمبدعين والمبتكرين ورواد الأعمال على مستوى العالم ، ومناسبة لتحفيز وتنمية روح المبادرة لدى الشباب من أصحاب الطموح والأفكار المبتكرة ؛ كونه مناسبة للتعريف بريادة الأعمال التي تعد من الاستراتيجيات المهمة لتحقيق التطور والنمو الاقتصادي في المجتمع ، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وتبرز أهمية مجال ريادة الأعمال في كونها واحدة من المصادر التي تساهم في تنويع مصادر الدخل القومي ، وإيجاد حلول جذرية لأكثر المشكلات الاقتصادية ؛ فتعد مشاريع الريادة من أهم مرتكزات النمو الاقتصادي ، ومن أهم أدوات التوظيف الأمثل للموارد في المجالات الاقتصادية والاجتماعية ، ويأتي الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هذا العام والمملكة تشهد العديد من التحولات في جميع مجالات الحياة ؛ إذ تمضي في مسيرة قوية نحو التنمية والإعمار ، مع تنامي الأصوات والأفكار التي تدعو إلى التحول الكامل نحو اقتصاد المعرفة الذي يعتمد في إدارة الموارد الاقتصادية المتوفرة على المعرفة الكاملة والابتكار والإبداع والذكاء والمعلومات والاستثمار في العقول ، ويقام لأول مرة بالجامعة .