قام معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بزيارة لمقر اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض يرافقه سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالله الشايع وسعادة مستشار معالي مدير الجامعة وعميد معهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية والدكتور محمد السويد والدكتور حمد القميزي عميد شؤون الطلاب والاستاذ ناصر بن إبراهيم اليوسف مدير إدارة العلاقات العامة والاعلام الجامعي والاستاذ محمد السدحان مدير مكتب معالي مدير الجامعة ومدير وحدة العلاقات العامة الاستاذ فيصل بن محمد العتيبي ومدير وحدة الإعلام الجامعي الاستاذ وليد بن حمد المجلي والاستاذ ابراهيم اليوسف من وحدة الاعلام الجامعي وكان في استقبال معالية والوفد المرافق له لدى وصولهم مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد سعدي الزهراني وأمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف وعدد من من المسؤولين وموظفي اللجنة ، وشملت الزيارة جولة في المعرض التعريفي بأنواع المخدرات تعرف من خلالها الوفد الزائر على نبذه عن بعض انواع المخدرات وطرق تهريبها ومضارها وتأثيراتها السلبية على الوطن والمواطن وفي نهاية الجولة سجل معالي مدير الجامعة كلمة في سجل الزيارات بعد ذلك قام معاليه والوفد المرافق له بزيارة لمعرض تعريفي بطرق ووسائل تهريب المخدرات التي تم ولله الحمد القبض على منفذيها ومن ثم زار معاليه مركز الاعلام الجديد ومركز استشارات الادمان تلا ذلك عقد اجتماع مشترك بهدف تفعيل الاتفاقية والاتفاق على بعض البنود الجديدة لزيادة أواصر التعاون بين الجانبين ، هذا وعبر معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن في بداية الاجتماع عن سعادته بهذا اللقاء وقال إنه يتوجب علينا الشكر لله ثم لكم في حفظ أمن هذا البلد من ظاهرة المخدرات وقال ان المشكلة كبيرة والبلد مستهدف، ونستشعر ذلك من حرصنا وانتمائنا وولائنا لهذه البلاد وغيرتنا على ابنائنا ومقدراتنا ووحدتنا أن يمسها أحد بسوء. وأعداؤنا يعملون جاهدين للنيل من عقول شبابنا ولن يحققوا ذلك. بفضل الجهود بعد الله التي تبذل والإمكانات التي سخرتها الدولة (يحفظها الله). ونحن مكملين لبعض وهناك تعاون ومذكرات تفاهم قائمة بين الجامعة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات لتحديد الأدوار وتكاملها ، وأوضح معاليه أن الجامعة نفذت العديد من البرامج الوقائية بالتعاون مع مكافحة المخدرات وأبان أن البرامج القادمة ستكون أكثر احترافية. وأكد معاليه أننا جميعا مطالبين في مواجهة ظاهرة المخدرات, وأن كل ما تتضمنه الجامعة من موظفين وأعضاء هيئة التدريس بكل الحدود وبلا قيود هم لكم أداة مساعدة لتحقيق هذه المبادرة والتي نحملها بشعور المواطن لا بشعور المسئول . مطالبا أن يكون هذا اللقاء دوريا ولا يقتصر على هذا الاجتماع. وإطلاع الأمانة العامة على استراتيجية الجامعة الموقعة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وأشاد معالي الدكتور المقرن بمركز الإعلام الجديد بمقر الأمانة وقال إنها خطوة رائد ووسيلة جاذبة وأن الجامعة لديها إمكانيات في الإعلام الجديد ومتميزة وهي تبادر بالتعاون مع الأمانة في هذا المجال وذكر أن الجامعة تقوم بإنتاج أفلام قصيرة توعوية كما ذكر أن جوال الجامعة يوجد به أكثر من ثلاثين ألف مشترك يرسل من خلاله رسائل توعوية لأهالي المجمعة وطلاب وطالبات الجامعة. من جهته ثمن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف دور الجامعة الريادي في كافة الأصعدة التعليمية والوقائية والتثقيفية من خلال البرامج التي تعقدها وتنفذها الجامعة في مجال مكافحة المخدرات منذ تأسيسها والتي تنبع من غيرة المواطنة الصادقة من معالي مدير الجامعة وأعضاء هيئة التدريس على أبناء هذا الوطن المبارك. وأضاف أن النجاح لن يتحقق ما لم تتكاتف الجهود مع مختلف مؤسسات المجتمع للتصدي لهذه الآفة كلا حسب موقع عمله وأبان بأهمية التحرك السريع إزاء هذه الهجمة التي يشنها أعداء الوطن ضد بلادنا بكل قوة لمحاربة آفة المخدرات، وأكد بأن المملكة وبفضل من الله ثم بالدعم والرعاية التي تجدها أجهزتنا الأمنية من لدن ولاة أمرنا (يحفظهم الله) قادرة على ضرب مخططات التهريب بهدف الحد من مشكلة المخدرات. وقال «الشريف «إننا نؤمل في جامعاتنا الكثير من خلال الكراسي البحثية كونها منبع علم وخبرة والعمل على إجراء الدراسات ووضع الخطط والبرامج الوقائية الهادفة التي ترتكز على طرق علمية يمكنها أن تصل للمتلقي بكل وضوح. وبين «الشريف» أن هذا اللقاء نتج عنه تعاون مشترك بين امانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والجامعة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات على تصميم خطة وقائية عاجلة تتضمن إقامة مسابقة للتوعية والتبصير بأضرار المخدرات تستهدف ا لطلاب وطالبات الجامعة بالمجمعة. إضافة لعقد ملتقى سنوي للطلاب والطالبات يكون على مستوى عال من التثقيف والتوعية والوقاية من المخدرات. وكذلك الشراكة مع أمانة اللجنة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات في إعداد الرسائل الإعلامية مستخدمين في ذلك مختلف وسائل الإعلام الجديد والتي هي الوسيلة القصيرة في هذا العصر المتسارع لضمان وصول هذه البرامج عبر التقنية الحديثة التي هي في متناول الجميع. وذكر «الشريف» أن أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات قد شرعت في تجهيز مركز الإعلام الجديد تنفيذا لتوجيهات سمو وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات (يحفظه الله) والذي يدرك أهمية هذه التقنية بمختلف وسائلها المتعددة ومدى تأثيرها في إيصال الرسالة ليكون الإعلام الجديد أهم مرتكزاتنا في إستراتيجيتنا الوقائية. من جانبة رحب مدير عام مكافحة المخدرات اللواء أحمد سعدي الزهراني بمعالي مدير جامعة الجامعة وشكره على جميع ما تقدمه الجامعة من خلال الشراكة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومذكرات التفاهم القائم على الرقي في العمل الوقائي والتوعوي الموجهة لمكافحة المخدرات وتحدث عن حجم ظاهرة المخدرات والتي توكد أن بلدنا مستهدف وذكر بعض الضبطيات, وجهود المملكة في التصدي لها.وقال»اللواء الزهراني « إن العمل المشترك بين المديرية والجامعة انتقل من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل, لأن الهدف واحد وهو حماية وطننا الغالي، فالكل يستشعر خطر عصابات المخدرات التي تستهدف الوطن وشبابه وأن كمياتالمخدرات المضبوطة من قبل مكافحة المخدرات وغيرها من الجهات الأمنية الأخرى أكبر دليل على ذلك.وأوضح «اللواء الزهراني «أن اللقاء يأتي مكملاً وحافزا لمواصلة مسيرة العطاء التي تتطلعها من القيادة الرشيدة ويرتقبها منا المجتمع في التصدي لهذه الآفة المهلكة للصحة والمال وسببا في تشريد الاسر وتفككها.
