وكيل الجامعة الدكتور الحقيل: الموافقة على إنشاء مركز البحوث الهندسية والعلوم التطبيقية دليل حرص القيادة على دعم الاقتصاد المعرفي.

تؤكِّد القيادة السعودية دائمًا على أن سبيل الرقي العلمي والبحثي من أهم السبُّل التي توليها اهتمامها ورعايتها؛ لذا فهي تقدِّم دعمها الكبير للمؤسسات والمراكز البحثية الوليدة والناشئة، لتكون أقدَر على توصيل رسالتها العلمية، وأداء دورها المنوط بها في خدمة العلم والوطن. وما الموافقة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز على إنشاء مركز بحوث الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة المجمعة إلا ترجمة لهذا التوجُّه السديد.فإلى مقام خادم الحرمين الشريفين نرفع أيادي الشكر والعرفان، كما نثمِّن الدور العظيم لمجلس التعليم العالي الذي كانت قراراته وتوصياته داعمة لإنشاء هذا المركز، والشكر موصول لمعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه لجهودهما الحثيثة في الدفع بمساعي التطوير الإداري والتنظيمي للجامعة وجميع وحداتها من الكليات والمعاهد والمراكز البحثية بقيادة معالي الأستاذ الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير الجامعة.  وتأتي هذه الموافقة على إنشاء مركز بحوث الهندسة والعلوم التطبيقية بالجامعة لتؤكِّد على أنّ قوة الأمم رهينة بما تحققه من مكتسبات في سبيل العلم وبما تملكه من إمكانات بحثية متميزة، فالعلوم الهندسية من أهم العلوم الحافلة بالابتكارات والتصميمات الابتكارية المعبِّرة عن نهضة الأمة صناعيًا واقتصاديًا، بل وفي جميع المجالات التي نراها في واقعنا التطبيقي المعاصر. وإننا لنرجو أن يكون هذا المركز الوليد - في ضوء المجالات التي اختطها لنفسه بالتعاون مع كليات : الهندسة والعلوم، والأقسام العلمية بكليتي: التربية والعلوم والدراسات الإنسانية – من أهم المراكز العلمية البحثية في التخصصات الهندسية والتي تسهم بشكل فعّال في حل كثير من المشكلات والقضايا الهندسية خاصة  ما يتعلق بتنمية المدن الصناعية ، مثل مدينة سدير للصناعة والأعمال. كما نأمل أن يوفِّر المركز بيئة بحثية متميزة حاضنة للابتكارات والإبداعات قادرة على إنجاز المشروعات البحثية المتميزة بخبرة محلية وبصمة عالمية. ونكرّر في البدء والختام الشكر لله العلي القدير الذي وفّق قيادتنا الحكيمة لمثل هذه القرارات التي تعلي من شأن البحث العلمي في بلادنا، وتشجّع الباحثين والمبتكرين بدعمها المادي والمعنوي الذي يضمن لعلمائنا التميز ولأوطاننا الرفعة.

أخر تعديل
السبت, 25/فبراير/2012