أقامت العلاقاتُ العامةُ بالخدمات الطبية اليوم في المركز الطبي الجامعي حملةً توعويةً وتثقفيةً عن مرض كورونا بالتعاون مع قسم الطب الوقائي وقسم برامج خدمة المجتمع في المركز ، وتم خلال الحملة توزيع برشورات تثقيفية وتعريفية عن مرض كورونا ، والوقاية من الفايروس الناقل له ، كما تم شرحها للموظفين والمراجعين ، وعمل بنرات تثقيفية ، وتوزيعها بممرات المركز الطبي ليتمكن الجميع من مشاهدتها ، وكذلك تم تقديم شرحٍ كاملٍ عن الطرق الصحيحة للوقاية من هذا الفايروس ، والطريقة المُثلى للبس الكمامات في الأماكن العامة والمزدحمة ، كما تم نشر رسائل نصية تثقيفية عن المرض . هذا وكانت الحملة قد شملت تعريفاً للأعراض الأولية لمرض كورونا ، والتي تتمثل فيها العلامات والأعراض النمطية في ظهور مفاجئ للحمى ، ووهن شديد ، وألم عضلي ، وصداع ، والتهاب الحلق ، ويعقب ذلك التقيؤ ، والإسهال ، والطفح ، واختلال وظائف الكلى والكبد ، إلى جانب نزيفٍ داخلي وخارجي على حدٍّ سواء في بعض الحالات ، كما تم التطرق أيضاً لكيفية إصابة الناس بفايروس كورونا في بعض الحالات ، حيث يظهر أن الفيروس ينتقل من الشخص المصاب بالعدوى إلى شخصٍ آخر عن طريق المخالطة القريبة دون حماية ، وأن الفئات الأكثر تعرضاً لفايرس كورونا هم العاملون الصحيون وأفراد الأسر أو ذوو الاحتكاك الوثيق مع المصابين بالعدوى ، ويتطلب المصابون بهذا المرض رعايةً داعمةً مركزةً ، وكثيراً ما يعاني هؤلاء من التجفاف ، ويحتاجون إلى الحقن بسوائل داخل الوريد أو إلى الإمهاء الفموي بمحاليل تحتوي على شوارد كهربائية ، وليس هناك حالياً من علاجٍ نوعي يكفل الشفاء من هذا المرض ، ويمكن أن يُشفى بعض المرضى عند الحصول على الرعاية الصحية المناسبة ، كما شملت الحملة التعريف بأهم الطرق للوقاية من هذا المرض ، وذلك عن طريق المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين ، خصوصًا بعد السعال أو العطاس ، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها ، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم ، وتجنب زيارة الأماكن التي ينتشر فيها المرض ، ولبس الكمامات الواقية يكون فقط في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة.