برعاية وتشريف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن , أقامت الجامعة لقاء المعايدة السنوي بعيد الأضحى المبارك , وحفل ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانون , وذلك اليوم الأحد الموافق 21 /12 /1436هـ , على المسرح الرئيسي بالمدينة الجامعية , حيث سبق الحفل لقاء المعايدة السنوي والذي حضره أصحاب السعادة وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات وعدد من منسوبي الجامعة من موظفين وطلاب وأعضاء هيئة التدريس , تبادلوا خلاله التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك , بعد ذلك بدأ الحفل المعد بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانون , حيث بدأ الحفل بالسلام الملكي , ثم كلمة منسوبي الجامعة بهذه المناسبة والتي ألقاها نيابة عنهم الأستاذ أحمد العسيلان , رحب فيها بالحضور , وهنأهم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الخامس والثمانون , وقال فيها أن هذه الذكرى المباركة ولقاء التلاحم وتجديد الولاء والسمع والطاعة لولاة أمرنا ووطننا من اللقاءات التي تعكس مدى حب هذا الشعب لوطنه وقادته , كما نوه بالفخر والاعتزاز بالمنجزات الحضارية الفريدة لهذا الوطن الغالي , وأضاف بأن في ذكرى اليوم الوطني والذي يملأ النفوس فخراً واعتزازاً , عندما نرى وطننا وأبناءه يتقدمون عاماً بعد عام في شتى المجالات , وهذا ما يجعلنا نزداد حماساً وتفانياً في خدمة هذه الأرض المباركة مهد الإسلام وقبلة المسلمين , بقيادة خادم الحرمين الشريفين –يحفظه الله- , الذي سخر وقته وجهده لخدمة هذا الوطن وأبنائه , وأضاف بأن ما تحقق من قفزات تنموية لا تأتي إلا بإرادة وعزيمة صادقة ومتابعة مستمرة تهدف إلى خدمة الأجيال , وهذا ما خطط ورسم له جلالة الملك عبدالعزيز موحد البلاد طيب الله ثراه , وأضاف بأن ما قام به موحد هذه البلاد وأبناؤه الكرام من بعده من تمسك بالشريعة الإسلامية وبقيمها السمحة , كان دافعاً للجد والوفاء والمثابرة للتقدم بوطننا والسرعة في تنامي المنجزات , فأصبحت المملكة مثلاً يحتذى به ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو بمختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية , وأضاف بأنه وفي ذكرى اليوم الوطني نستذكر كل الجهود والتضحيات التي صاحبت بناء هذا المجد , بعد ذلك تم عرض فيلم (ماذا قدمت الجامعة للوطن) والذي يحكي عدد من الإنجازات والخدمات التي قدمتها الجامعة للمحافظات التي تقع في نطاق خدماتها بشكل خاص وللوطن بشكل عام , عقب ذلك تفضل معالي مدير الجامعة بتكريم المتقاعدين , وذلك في لفتة تعكس حرص ووفاء إدارة الجامعة لكل من عمل وقدم في هذا الصرح الكبير , ثم تفضل معالي مدير الجامعة بإلقاء كلمة رحب فيها بالحضور من ضيوف الجامعة ومنسوبيها , كما هنأهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك , ورفع معاليه التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- , وإلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية , وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد ووزير الدفاع , وإلى الشعب السعودي والأمة الإسلامية بهذا العيد , وأضاف معاليه بأن من توفيق الله –سبحانه وتعالى- لهذه البلاد أن رزقها بنعم عظيمة , ومن أهمها نعمة التوحيد التي أصبحت المملكة العربية السعودية بعلمها وشعارها رمزاً عالياً في كل بقعة من بقع الدنيا , وكذلك نعمة احتضانها للحرمين الشريفين ورعايتها وخدمتها للحجاج والمعتمرين , وأضاف معاليه بأن الجامعة اليوم تحتفل بذكرى اليوم الوطني الخامس والثلاثين لتوحيد هذه البلاد التي أسس بنيانها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله- , ثم تولى هذه المسؤولية من بعده أولاده البررة –رحمهم الله جميعاً- , وأضاف معاليه بأننا في هذا اليوم نستذكر النعم الكبرى لهذه البلاد , من نعمة الأمن والاستقرار ورغد العيش , كما حث معاليه في كلمته منسوبي الجامعة ببذل المزيد لهذا الوطن المعطاء والمساهمة في المحافظة على الأمن والتضحية لهذا الوطن الغالي بكل أمانة ومسؤولية والتلاحم مع قادة هذه البلاد , ونوه معاليه بجهود رجال الأمن المرابطين في الحد الجنوبي خصوصاً , وفي أرجاء هذا الوطن عموماً , كما دعا لهم بأن يوفقهم الله ويسددهم ويجزيهم خير الجزاء على مايقومون به من عمل بطولي , فبفضل الله سبحانه ثم بفضلهم نؤدي أعمالنا بكل أمن واستقرار , كما نوه معاليه في نهاية كلمته بالإنجازات المتتالية لهذه الجامعة والتي تمت بفضل الله أولاً ثم بالدعم اللامحدود التي تلقاه الجامعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين , وفي نهاية الحفل تم عرض فيلم (ظلال الأمن) والذي يحكي ما أنعم الله به على هذه البلاد المباركة من نعمة الأمن والأمان ورغد العيش بعد أن كان الخوف يحفها من كل جانب وذلك بفضل الله سبحانه ثم بفضل الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- , ثم انتهت فقرات الحفل الذي نال إعجاب الحاضرين من حيث الإعداد والتنظيم والإخراج ، الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم الوطني من المناسبات الهامة والغالية والتي تحرص الجامعة على إقامتها كل عام في جميع فروعها المنشرة , في محافظات المجمعة , والزلفي , والغاط , ورماح , ومركز حوطة سدير , احتفاءً بهذا الحدث الغالي على نفوس جميع المواطنين خصوصاً , والمسلمين في جميع أرجاء العالم بشكل عام , وذلك لما للمملكة العربية السعودية من مكانة خاصة , إذ تحتضن الحرمين الشريفين خدمةً ورعاية , كما تتبنى جميع قضايا العالم العربي والإسلامي في دول الجوار وغيرها من دول العالم , وذلك منذ عهد جلالة المؤسس المغفور له –بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –يرحمه الله- , ومروراً بأبنائه الملوك -يرحمهم الله- , وحتى هذا العهد الزاهر في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- , وأضاف بأن الجامعة تهدف من خلال الاحتفال بهذه المناسبة الغالية –اليوم الوطني- إلى ترسيخ القيم الوطنية والانتماء في نفوس منسوبي الجامعة من موظفين وموظفات وطلاب وطالبات , وإبراز ما لهذا الوطن الغالي من فضل –بعد الله سبحانه- من أمن وأمان واستقرار ورغد عيش , ولما له من فضل –بعد الله- في تبني حلول قضايا الأمتين العربية والإسلامية , حيث حرصت الجامعة ومنذ نشأتها على إبراز هذه المناسبة , وذلك من خلال إقامة عدة فعاليات مختلفة ومتنوعة في كل عام , من أنشطة طلابية ومنشورات داخل الجامعة تحكي ملحمة تأسيس وبناء لهذا البلد الغالي , وترسيخ القيم الوطنية وروح الانتماء في نفوس منسوبي الجامعة , بالإضافة إلى مشاركات الجامعة الخارجية عبر لوحات تهنئة بهذه المناسبة العزيزة في جميع المحافظات التي تقع في النطاق الجغرافي للجامعة , ويأتي هذا العام وهو العام السابع للجامعة وهي تحتفل باليوم الوطني وبإنجازاتها المتعددة إدارياً وأكاديمياً , في ظل الدعم اللامحدود من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- , وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- , وولي ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –يحفظه الله- , ودعم وزارة التعليم بقيادة وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيِّل , لقطاع التعليم بشكل عام , ولجامعة المجمعة بشكل خاص , وبفضل توجيهات معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن , والعمل الدؤوب والمتواصل من قبل منسوبي الجامعة , والذين جعلوا من التميز والإبداع طريقاً يسيرون عليه لا هدفاً يسعون إليه , وذلك عرفاناً لهذا الوطن المعطاء .
\
