شارك معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن في افتتاح الاجتماع الحادي والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والندوة المصاحبة ، والذي نظمته جامعةُ الإمام محمد بن سعود الإسلامية خلال الفترة من 14-15 محرم عام 1437هـ برعاية معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل صباح امس الأربعاء ، حيث أكد معالي وزير التعليم في البداية على أن مثل هذا الاجتماع يمثل أحد أهم الاجتماعات التي تنظمها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي العربي , مشدداً أن التعليم هو الركيزة الأساسية للتنمية والاستثمار الحقيقي لبناء الإنسان الخليجي , مضيفاً بأن الجامعات ومؤسسات التعليم العالي هي محاضن الفكر والمحرك الرئيسي لحركة التنمية والتطوير في بلادنا , وأضاف أن المرحلة التي نعيشها مرحلة تنافسية نوعية ، والبقاء فيها للأجود والأفضل , لذا فنحن نتطلع إلى أن يكون تركيز جامعاتنا على تحقيق الجودة العالية في التعليم , والحصول على أعلى الخبرات العالمية التي تحقق التنمية والتطور الذي نشهده في بلادنا ، والمؤمل من هذه اللجنة أن تعمل على تطوير وابتكار آليات للتعامل بين جامعاتنا ومؤسسات التعليم العالي بما يحقق الاستفادة القصوى من الإمكانات المتاحة واستثمارها ، وأوضح معالي الدكتور الدخيل أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حرصت – وما تزال - في دعم مسيرة التعاون والعمل المشترك بين دول المجلس بكافة المستويات وبين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بما يحقق التكامل بين الجامعات , وإيجاد بيئة بحثية ومخرجات تُلبي احتياجات خطط التنمية الطموحة لدول المجلس , من جهة أخرى ألقى الأمين العام للأمانة العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني كلمةً أكد فيها أن قادة دول المجلس يؤمنون أن التعليم هو السبيل الناجح لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع , وهو أحد أهم وسائل إعداد الموارد البشرية , ويمثل استثماراً إستراتيجياً لدول المجلس من خلال برامج التعليم العالي المتطور والمواكب لروح العصر. وأضاف الزياني بأن التحدي الحقيقي الذي يواجه مؤسسات التعليم العالي لدول المجلس يتمثل في تطوير اقتصاديات المعرفة , والتي تستند إلى الاقتصاد المرئي بشكلٍ مباشرٍ , وعلى إنتاج ونشر واستخدام المعرفة والمعلومة في الأنشطة الإنتاجية المختلفة ، مشيراً إلى أن التركيز على صوت المعرف يفتح أمام مواطني دول المجلس آفاقاً واسعةً للعمل والإبداع والابتكار , ويُتيح لهم فرص المشاركة في النمو الاقتصادي والنهوض بالمجتمع، وتحويله إلى مجتمع معرفي , والدخول في سباق ريادة الأعمال الذي أصبح اليوم محل منافسة دولية واسعة ، ونوه بأن العمل التطوعي يشهد في المجتمع الخليجي ازدهاراً واضحاً تتكاتف فيه المنظمات الحكومية والأهلية ، مؤكدا أن العمل التطوعي زاد من أهميته النمو المطرد في أعداد السكان وتعقيد مظاهر الحياة المعاصرة. من جانبه شكر معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالنيابة الدكتور فوزان بن عبد الرحمن الفوزان على حسن الاستقبال والتنظيم , كما شكر معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل على رعايته الكريمة للاجتماع , وأكد معاليه على أهمية مثل هذه الاجتماعات لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب السابقة .
مشاركة الجامعة في اجتماع الحادي والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
آخر تحديث
الخميس, 29/أكتوبر/2015