برعايةٍ كريمةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية تم توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة ومؤسسة الأميرة العنود الخيرية , وذلك يوم الاثنين الموافق السابع عشر من شهر ربيع الأول لعام 1437هـ , وقد مثّل الجامعة معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن مدير الجامعة ، وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الاتفاقيات مع الجمعيات والمؤسسات العامة العاملة في المجال الخيري , وتحقيقاً لمبادئ المسؤولية الاجتماعية للجامعة ، وتستهدف هذه الاتفاقية التعاون بين الجامعة والمؤسسة في مجال شؤون الشباب , وتفعيل العمل التطوعي , وتنفيذ برامج تطوير وتنمية المهارات الحياتية بما يساهم في بناء قدرات الشباب , ونشر ثقافة العمل التطوعي ، كما تنص بنود الاتفاقية على تشكيل فريق عمل مشترك لتفعيل كافة بنودها , وتحديد أُطر العمل المستقبلي بما يحقق من أهداف هذه الاتفاقية , هذا وكان في استقبال معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن فور وصوله مقر المؤسسة منسوبو المؤسسة الخيرية , وعلى رأسهم الدكتور يوسف بن عثمان الحزيم ( الأمين العام ) لمؤسسة الأميرة العنود الخيرية ، وقدم شرحاً تفصيلياً عن أنشطة وبرامج المؤسسة , كما استعرض وصية الأميرة العنود , والتي تعدُّ منهجاً لعمل المؤسسة في مجال العمل الخيري , علماً أن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز كان قد شرّف مراسم التوقيع , وأشاد بجهود الجامعة ودورها المجتمعي الفاعل بعد أن أطلعه المعالي على بعض متميزات الجامعة , والإحصائيات المتعلقة بالطلاب وأعضاء هيئة التدريس والطاقم الإداري العامل بالجامعة , ثم استمع الجميع لتوجيهات سموه ونصائحه السديدة في مجال العمل الخيري , وقد قدم معالي مدير الجامعة شكره لسموه على رعايته الكريمة , الجدير بالذكر أنه قد حضر مراسم توقيع الاتفاقية سعادة وكيل الجامعة الدكتورمسلّم بن محمد الدوسري , وسعادة وكيل عمادة خدمة المجتمع الدكتورعادل بن عايض المغذوي ، وبهذه المناسبة قدّم الدكتورعمر بن مساعد الشريوفي عميد خدمة المجتمع والتعليم المستمر شكره لصاحب المعالي مدير الجامعة على دعمه المستمر , ومتابعته الدائمة لكل من مناشط العمادة , وألمح إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوةً نوعيةً تخطوها الجامعة ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر , وتوسع دائرة المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق العمادة من خلال استهدافها لفئة مهمة من فئات المجتمع. هذا وسيتم البدء في تطبيق بنود الاتفاقية بتنفيذ ورشة عمل تحضيرية يتم من خلالها رسم الخطوط العريضة للبرامج المراد إقامتها , واختبار شريحة من طلاب وطالبات الجامعة لتدريبهم على برامج الاتفاقية .