وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التعليم العالي على عدد من القرارات التي اتخذها مجلس التعليم العالي في جلسته "السبعين"، منها إنشاء جامعة اهلية و تسع كليات جديدة و إنشاء بعض المعاهد، والعمادات، والمراكز، والأقسام في عدد من الجامعات ومناقشة مجلس التعليم العالي عدداً من التقارير السنوية لبعض الجامعات ومن بين تلك القرارات التي تفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - بالموافقة عليها إنشاء مركز الدراسات الإنسانية والإدارية بجامعة المجمعة. حيث رفع معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بهذه المناسبة شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على الموافقة بأنشاء هذا المركز الذي يأتي ضمن عدد من القرارات التي هي امتداد لما تجده الجامعات السعودية من اهتمام كبير منه حفظه الله وتوجيهاته بتوفير احتياجاتها وتهيئة سبل تطورهاودعم مسيرة التعليم العالي في المملكة بكل الامكانيات للقيام بمهامه وتحقيق أهدافه، وهذا ما ساعد مؤسسات التعليم العالي في المملكة على تحقيق عدد من الانجازات الكبيرة والقفزات النوعية الهامة في ظل هذا الدعم التي تلقاه. كما اشاد معالي مدير الجامعة بما تجده جامعة المجمعة من دعم دائم وما وفر لها من امكانيات وتجهيزات تساهم في تقدمها ورقيها والقيام بدورها , كما نوه بما يقدمه معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه لجامعة المجمعة حتى استطاعت إكمال منظومتها الإدارية وهياكلها التنظيمية ووحداتها الاكاديمية خلال السنوات الاولى من تأسيسها ، وأشار إلى أن الموافقة على إنشاء مركز الدراسات الإنسانية والإدارية بجامعة المجمعة سيكون دافع كبير لمزيد من العمل في الجامعة واستمرار للعطاء لتحقيق رسالة الجامعة. موضح بان الجامعة ستبادر بتأسيس هذا المركز بشكل مباشر على اسس علمية مع اختيار كوادر مؤهله لإدارته بالشكل المطلوب ليحقق اهدافه من خلال رعاية مسيرة الدراسات في المجالات الانسانية والادارية وحث وتشجيع وتنشيط حركة البحث العلمي في هذه المجالات الحيوية والهامة . وايجاد مسارات بحثية متخصصة وتوسيع جوانب البحث العلمي وربط المشاريع البحثية في المركز بحاجات المجتمع وخطط التنمية .