​الجامعة تقيم حفل تدشين الخطة الإستراتيجية الثانية

رعى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن حفل تدشين الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة , وذلك في المسرح الرئيسي بالمدينة الجامعية , بحضور أصحاب السعادة وكلاء الجامعة , وعمداء الكليات والعمادات المساندة , ومدراء الإدارات , وسعادة مدير إدارة التعليم بالمجمعة الدكتور صالح الربيعة .

حيث بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، بعد ذلك تفضل معالي مدير الجامعة بتدشين الخطة الإستراتيجية ، ثم ألقى سعادة رئيس لجنة إعداد الخطة الإستراتيجية الثانية الدكتور محمد الركبان كلمةً بهذه المناسبة رحب فيها بالحضور , وأشاد بما وصلت إليه الجامعة من نجاحات وإنجازات , حيث قامت منذ اليوم الأول على البناء المؤسسي , ولقد كان حرص معالي مدير الجامعة منذ أن كلف بقيادتها أن يبدأ مشوارها بعمل جماعي , ورؤية واضحة , وخطة مدروسة ، فكونت منذ بداية الجامعة خطتها الأولى , وكان الهدف أن تكون هذه الخطة هي مدار مسيرة الجامعة في الثلاث سنوات الأولى , ومرتكزها الأساسي هو البناء والنشأة والتأسيس ، وبيَّن بأن الجامعة حققت خطوات كبيرة بتلك الخطة , بل أن الجامعة قد تجاوزت الخطة في الكثير من جوانبها ، وذكر الركبان أنه ما أن شارفت مرحلة الخطة الأولى على النهاية حتى وجه معالي مدير الجامعة بالبدء في العمل على الخطة الإستراتيجية الثانية 1440هـ 2020م , حيث بدأ فريق عمل إعداد الخطة الإستراتيجية الثانية بمراجعة الخطة الإستراتيجية الأولى , وما تم الإنجاز فيها , ومراجعة التوجهات العالمية في التعليم العالي , ومراجعة الخطط التنموية للبلد , والخطط الإستراتيجية للجامعات المناظرة والتعليم العالي والتعليم العام , واستطلاع آراء الخبراء والمختصين والمستفيدين من مشروع هذه الجامعة إلى أن تم إنجاز الخطة الإستراتيجية الثانية ولله الحمد , وأضاف سعادته بأن هذه الخطة قد جمعت بين الواقعية من جهة وبين الطموح من جهة أخرى , ولم تكن خطة في أحلام بل إنها رسمت المستقبل بناءً على الواقع ، وتقدم في نهاية كلمته بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل .

ثم اطلع الجميع على عرض مرئي للخطة الإستراتيجية بدأ باستعراض لنشأة التعليم في المجمعة عبر مدرسة الشيخ أحمد الصانع قبل مائة عام إلى ما وصل إليه في مرحلته الحالية , والتي تواكبت مع نشأة الجامعة , وما تحقق فيها من نجاحات بتحقيق رؤى وتطلعات خطتها الأولى , وحتى تدشين الخطة الإستراتيجية الثانية , وما مرت به من مراحل تحديد الأهداف والتخطيط والبناء .

ثم ألقى سعادة المشرف على إدارة التخطيط الإستراتيجي بالجامعة الدكتور سعد بن ذعار القحطاني كلمةً رحب فيها بالحضور , وعبّر عن سعادته بحضور هذا الحفل لتدشين الخطة الإستراتيجية الثانية للجامعة , والتي تمثل إحدى ثمار دعم ورعاية قيادة الجامعة , حيث سعت الجامعة لتعزيز دورها التنموي , وتحسين جودة خدماتها , ورفع كفاءة مخرجاتها وفق أهداف التعليم العالي بالمملكة , وبيّن أنه على ضوء ذلك - وبتوجيهات معالي مدير الجامعة وتحت رعايته - تأتي هذه الخطة الإستراتيجية الثانية كمرحلة يتم فيها استكمال بناء الأسس السليمة نحو الانطلاق لصياغة رؤى بعيدة المدى لمستقبل الجامعة , وأضاف سعادته بأن هذه الخطة تُمثِّلُ أحد أهم المرتكزات لنشر ثقافة التخطيط الإستراتيجي , وتشكيل فرق العمل على مستوى الكليات والعمادات باعتبارها البيئة الأساسية لتنفيذ الخطة الإستراتيجية مشاركة بجميع أعضاء هيئة التدريس والموظفين الذين يقع على عاتقهم في النهاية تحقيق أهداف الخطة الإستراتيجية , وذلك وفق إطار يتسم بالمرونة يساعد الجميع على صياغة خطط العمل التي تتوافق مع الإمكانيات والموارد البشرية والمالية ، وفي نهاية كلمته تقدم بالشكر لمعالي مدير الجامعة على رعايته لكافة مراحل الخطة , وتوجيهه بتذليل كافة الصعاب التي واجهت فرق العمل لحظة بلحظة إيماناً من معاليه بقيم مؤسسية أصيلة وجهت بناء هذه الخطة , كما تقدم بالشكر لسعادة وكيل الجامعة الدكتور مسلَّم بن محمد الدوسري على دعمه المستمر منذ بداية إعداد الخطة , وانتهاءً بإنشاء إدارة التخطيط الإستراتيجي ؛ لتكون الجهة المنوط بها متابعة التنفيذ وإعداد التقارير الإستراتيجية, كما تقدم بالشكر لسعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمد بن عبدالله الشايع على دعمه المباشر لإدارة التخطيط الإستراتيجي , وكذلك لسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح , وللجنة الرئيسة والمشرف على إعداد الخطة الدكتور محمد بن عثمان الركبان , ولجميع أعضاء الفرق الفرعية .

بعد ذلك تفضل معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بإلقاء كلمة رحب فيها بالحضور في هذا المحفل الطيب , والذي تدشن فيه الجامعة بداية لخطتها الإستراتيجية الثانية , واستمراراً للخطة الإستراتيجية الأولى التي بدأت فيها الجامعة قبل أكثر من ثلاث سنوات ، وأكد معاليه بأن هذه الخطة لم تكن لتتحقق لولا توفيق الله أولاً ثم بالدعم اللامحدود الذي تلقاه الجامعة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله , وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز , وولي ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز , ثم ماحظيت به الجامعة من وزارة التعليم العالي سابقاً , ووزارة التعليم حالياً ، وأضاف معاليه بأن مما يدعو للفخر في هذه الجامعة هو أن من عمل في الخطة الإستراتيجية الأولى والثانية هم رجال الجامعة الذين صنعوا هذا المنجز وهذه الخطة والتي أصبحت مرجعاً لدى وزارة التعليم في خطة آفاق ومرجعاً للكثير من الجامعات التي سبقت جامعة المجمعة في الزمن , وأضاف معاليه بأن الجامعة - وبجهود منسوبيها - أن تسابق هذه الخطة , وتسمو عليها , وتحقق منجزات أكبر ، وذكر معاليه بأن مما يميز هذه الخطة أنها عملت وفق أرقى المعايير العالمية , وبإمكانات وأدوات محلية في هذه الجامعة , ويندر أن تتحقق مثل هذه المعادلة الصعبة في أي مؤسسة كانت , ولكن نحن في هذه الجامعة دائماً ما نراهن على أمرين أساسين بعد توفيق الله الأمر الأول : الثقة في كفاءة الجامعة وقياداتها , والأمر الثاني : القيم التي رسَّختها الجامعة في كل أعمالها ، وفي نهاية كلمة معاليه تقدم بالشكر لكل من ساهم في إعداد هذه الخطة , ولكل من حضر حفل التدشين , مؤكداً بأنه وفي هذا اليوم بدأت المرحلة الصعبة وهي أن نعمل ونجتهد .

ثم تفضل راعي الحفل معالي مدير الجامعة بتكريم المشاركين في إعداد الخطة من رؤساء وأعضاء اللجان , كما اُلْتُقِطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .

 

آخر تحديث
الأربعاء, 24/فبراير/2016