شرّف معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن الملتقى العلميّ الأول لكلية التربية بالمجمعة , والذي كان بعنوان : ( أمناء مراكز مصادر التعلّم : المهنة والتمكين ) ، والذي أقامته كلية التربية ممثلة في قسم العلوم التربويّة ، برعاية سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليميّة الدكتور أحمد بن علي الرميح , وتهدف من خلاله الكلية إلى تفعيل رسالتها في تقديم خدمات بحثيّة وتربويّة إلى المجتمع من خلال المساهمة في المبادرات والبرامج البحثيّة والتدريبيّة والاستشاريّة ؛ لتنمية المجتمع عن طريق الشراكة مع المؤسسات المحليّة والإقليميّة والعالميّة.
هذا وقد اُستهِل الملتقى بتلاوةٍ مباركةٍ من آيات الذكر الحكيم ، ثم كانت كلمة سعادة عميد الكلية الدكتور عبد الرحمن بن أحمد السبت ، الذي قدّم الشكر والتقدير إلى معالي مدير الجامعة على موافقته على إقامة الملتقى ، وإلى سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليميّة على رعايته الملتقى ، ثم أوضح سعادته أهمية دور أمناء مراكز مصادر التعلّم ، ودورهم الفعّال في العمليّة التعليميّة ، ثم كانت الكلمة لراعي المُلتقى سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليميّة الذي أبرز أهمية المُلتقى إذ يُعد مركزُ مصادر التعلّم الحديثة شريكًا للمُعلم في العمليّة التعليميّة ؛ بما يساعد على توفير بيئة علميّة تحوي أنواعاً متعددة من الأوعية المعرفيّة المطبوعة والمسموعة والمرئية , وبما يتيح للمُتعلم فرص اكتساب المعارف والخبرات والمهارات، وإثراء معارفه عن طريق التعلّم الذاتيّ.
هذا و أدار جلسة الملتقى د . إبراهيم الحسينان ، واشتملت على محاضرتين , الأولى : وكانت بعنوان : (مصادر التعلّم الإلكترونيّة ) قدّمها أ. د أحمد سالم ، والأخرى بعنوان : ( إستراتيجيات وأساليب التعلّم الحديثة ) ألقاها د. محمود جابر ، ثم كانت المناقشات بشأن الموضوعات المطروحة .
وأثناء الاستراحة قُدِّم واجب الضيافة للمشاركين ، ثم كانت ورشة عمل المُلتقى التي أدارها د. يوسف الجميلي , حيث قسّمَ الحضور إلى مجموعات لدراسة موضوع ( الخرائط الذهنيّة الإلكترونية ) ، وتخلل هذه الورشة العديد من الأسئلة والاستفسارات من المشاركين , والتي أُجيب عنها.
وفي نهاية الملتقى عبّر الحضور الكريم عن سعادتهم لإقامة هذا الملتقى ، ودوره الإيجابي في رفع المستوى المعرفيّ والمهنيّ ، ورغبتهم في إقامة ملتقيات أخرى لما لها من فائدة .
وفي لفتة كريمة من معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن تفقّد معاليه المُلتقى حيث قدّم التحية ، ورحّب بالجميع ، وأشاد بالمجهودات المبذولة التي تطور العملية التعليميّة في التعليم العام من خلال التعاون المشترك بين التعليم العام والجامعي , لما فيه من رفعة وتطوير وطننا الغالي في شتى المجالات.