مدير الجامعة ميزانية هذا العام خير للوطن وبركة للمواطن ما خصص لجامعة المجمعة سيسهم في تطورها وتوسع خدماتها وتحقيق أهدافها

عبَّر معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن عن سعادته بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1434 / 1435 وما حملته من بشائرَ خيرٍ لجميع قطاعات الدولة بما يعود على الوطن بالازدهار والنماء , وعلى المواطن بالخير , ورفع معاليه شكره وتقديره لمقام  خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -  ولسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما خُصِّص لجامعة المجمعة من الميزانية العامة للدولة هذا العام البالغة ( 000ر406ر949 ) تسع مئة وتسعة وأربعون مليوناً وأربع مئة وستة آلاف ريال , وبزيادة بلغت مقدارها (456.323.000) أربع مئة وستة وخمسون  مليوناً وثلاث مئة وثلاث وعشرون ألف ريال عن العام الماضي بنسبة مقدارها 92.54 % وهي أكبر ميزانية في تاريخ الجامعة , وأشار معالي مدير الجامعة أن هذا الرقم يعتبر تقديراً كبيراً من حكومة خادم الحرمين الشريفين للجهود التي تُبْذل في الجامعة , والإنجازات التي تحققت خلال الثلاثة الأعوام الأولى من تأسيس الجامعة , وما خطته من خطوات كبيرة في سبيل تأسيس جامعةٍ وِفْق أعلى المواصفات والمعايير للجامعات الحديثة ؛ لتكون قادرة على تلبية الرغبات المعرفية وتُحَقِّق الطموحات العلمية لسكان المحافظات والمدن والقرى المحيطة بها , وتصل لتطلعات ولاة الأمر , وذلك بفضل الله أولاً ثم بفضل الدعم الكبير الذي تلقاه الجامعة من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله , وتوجيهاته الدائمة في أن تأخذ الجامعات الأولوية في الدعم وتوفير احتياجاتها , وبإشراف ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري , ومعالي نائبه  الدكتور أحمد بن محمد السيف ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن المنتسبين لهذه الجامعة , و أوضح بأن ما خُصِّص لجامعة المجمعة سَيُحْدِثُ مزيداً من التقدم للجامعة وسيُمَكِّنها من تحقيق عدد من أهدافها التي تخطط لها , واستكمال ما بدأته في الأعوام الأولى من تطوير وتحسين مع توفير كل المتطلبات الضرورية لجميع مرافق الجامعة من عمادات وكليات وإدارات لتشمل المباني والمعامل إلى تطوير قدرات الأفراد والبرامج لتصل يد التطوير لكل شيء في الجامعة بإذن الله لتستثمر هذه الأرقام لواقع مشاهد . مُشيداً بما لقيه التعليم من اهتمامٍ كبيرٍ في ميزانية هذا العام ووضعه في الأولوية بنسبة رقمية كبيرة من الموازنة وهذا دليل على بعد نظر المخططين في هذا البلد , وتُجَسِّد وعي القيادة برسالة التعليم ، وأنَّه المجال الأول للنهضة بالوطن وتقدم المواطن ، وأن الاستثمار في الإنسان هو أنجح سبل الاستثمار , وأسرعها , وأكثرها فائدة ومنفعة , فبناء العقل البشري يسبق جميع أنواع البناء , مشيراً إلى أن ما خُصِّص للتعليم في موازنة هذا العام يؤكد مدى الاهتمام بهذا القطاع , وهو استكمال للخطوات الجبارة التي قُطِعَت في هذا المجال من خلال المشاريع الكبيرة التي أنشئت خدمة للتعليم العام والتعليم العالي , والتي تجسَّدت في  إنشاءِ عددٍ من الجامعات , ومتابعة متطلباتها ورعايتها , والدعم الدائم لها , وتوفير ما يحقق تطورها , ويضمن تقدمها ورُقّيها , مع فتح أُفق أرحب لخريجي الجامعات ؛ ليسهموا في بناء الوطن من خلال الالتحاق ببرنامج خادم الحرمين الشريفين  للابتعاث الخارجي , والذي يعد أكبر برنامجٍ  حكوميٍ للابتعاث الخارجي في العالم , وهو الاستثمار الحقيقي للطاقات وسوف تكون نتائجه ذات فائدةٍ كبيرةٍ ومردودٍ إيجابيٍ خلال السنوات القليلة القادمة . وأضاف الدكتور خالد المقرن أن الزيادة في الميزانية لهذا العام عما كانت عليه العام الماضي دليل على ثبات الاقتصاد السعودي وصموده أمام الأزمات المالية والسياسية التي تحيط بالوطن الغالي , والتي تأثر بها كثيرٌ من دول العالم , مع استمرار نهج حكومة خادم الحرمين الشريفين في الإصلاح , والتطوير , والتركيز على المشاريع التنموية التي تهدف إلى تعزيز استمرار النمو ، مع إنشاء مشاريع جديدة , والتوسع في مشروعات سابقة لتحقيق رفاهية المواطن وسعادته ، وتوفير حياة كريمة له في بيئة مثالية تتوفر فيها كافة متطلباته والخدمات التي يحتاجها . واختتم معالي الدكتور خالد المقرن تصريحه بتكرار التهنئة لجميع المواطنين والمسؤولين بهذه الميزانية التي تُعد الأضخم في تاريخ البلاد , داعياً المولى الكريم أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ويطيل في عمره , ويبقيه ذخراً , وسنداً لشعبه ولأمته الإسلامية والعربية , وأن يُديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يوفقه لما يحب ويرضى , إنه ولي ذلك والقادر عليه , وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين ويُديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والاستقرار والعزة والتمكين والتقدم والازدهار.

 

 

أخر تعديل
الأحد, 30/ديسمبر/2012