وحدة الابتكار وريادة الأعمال تقيم دورة تدريبية بعنوان الابتكار والتكنولوجيا

نظمت وكالة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة بوحدة الابتكار وريادة الأعمال وبالتعاون مع قسم الحاسب والمعلومات دورة تدريبية بعنوان (الابتكار والتكنولوجيا)، قدمتها أ. هاجر مجاهد إبراهيم، تناولت الدورة تعريف الابتكار كتطوير أو تحسين منتجات أو خدمات أو عمليات جديدة تضيف قيمة مضافة للمجتمع وتعزز النمو الاقتصادي والاجتماعي، أما التكنولوجيا فقد عُرِّفت بأنها استخدام المعرفة العلمية لتصميم وتطوير أدوات وتقنيات تساعد في تحقيق الأهداف بكفاءة أعلى.

هذا وقد تم التطرق إلى العلاقة التكاملية بين الابتكار والتكنولوجيا، حيث يعزز كل منهما الآخر، فالابتكار يعتمد على التكنولوجيا لتحويل الأفكار الإبداعية إلى تطبيقات عملية، بينما تُسهم التكنولوجيا في فتح آفاق جديدة للابتكار وتطوير حلول تعزز الكفاءة وجودة الحياة، كما تم استعراض دور التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي الذي يمكن الآلات من أداء مهام تتطلب ذكاءً بشريًا، ويشمل التعلم الآلي، الشبكات العصبية، والتعلم العميق، كما تم الإشارة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في خلق فرص ابتكارية، من خلال تحسين الكفاءة، وتطوير منتجات جديدة، كما تم مناقشة تقنيات أخرى مهمة مثل: البيانات الضخمة التي تُستخدم لتحليل كميات هائلة من المعلومات واستخلاص رؤى قيمة تدعم اتخاذ القرارات الذكية وتُسرّع الاكتشافات في مجالات متعددة كالرعاية الصحية والبحوث العلمية، وكذلك إنترنت الأشياء (IoT) الذي يربط الأجهزة ببعضها البعض عبر الإنترنت، مما يتيح تبادل المعلومات وتعزيز كفاءة العمليات في مجالات الصناعة والزراعة والنقل، وكذلك الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تمكن من تصنيع نماذج دقيقة وفعالة، مما يدعم الابتكار في تصميم المنتجات والأدوات المختلفة، وكذلك الواقع الافتراضي والمعزز حيث تُستخدم هذه التقنيات في توفير تجارب محاكاة تُسهم في تقليل التكاليف وتعزيز التدريب والتعليم، خاصةً في المجال الطبي، وكذلك البلوك تشين التي توفر بنية تحتية آمنة لتوثيق وتبادل البيانات، مما يعزز النزاهة والشفافية في مختلف القطاعات، بما في ذلك الأبحاث العلمية.

بهذا تساهم هذه التقنيات معًا في دعم الابتكار وفتح آفاق جديدة لتطوير حلول تتماشى مع احتياجات العصر، مما يُمكّن من تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

آخر تحديث
الأحد, 13/أكتوبر/2024