تماشيا مع توجيهات سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود وفي إطار حرصها على تفعيل الحراك التنموي الذي ينطلق من بناء الشراكات ويناقش قضايا التنمية نفذت اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بمنطقة الرياض ولجنة شؤون الأسرة بمجلس المنطقة بالشراكة مع جامعة المجمعة والنادي الفيصلي الرياضي بحرمة اليوم الثلاثاء ٢٤ / ٨ / ١٤٤٢ ندوة بعنوان "الرياضة السعودية منصة السلام وملتقى الثقافات ومحرك التنمية"، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل السلام والتنمية.
حيث شارك في الندوة عدد من القيادات والمهتمين بالتنمية من خلال مناقشة محاور الندوة.
وقد بدأت الندوة بتقديم الشكر للجنة النسائية ممثلة في سمو رئيسة اللجنة الاميرة نورة بنت محمد أل سعود على اهتمامها بمثل هذه الموضوعات التنموية، كما استعرضت التسلسل التاريخي للرياضة السعودية. ثم اتيح المجال للمتحدثين حيث بدات وكيل التخطيط والتطوير في وزارة الرياضة الأستاذة أضواء بنت عبدالرحمن العريفي بالحديث عن المحور الاول والذي يناقش موضوع: "المرأة السعودية والرياضة محرك فاعل للتنمية" حيث ذكرت ما شهدته الرياضة السعودية من قفزات نوعية وإنجازات خلال السنوات الماضية، وما حققته من تطورات في دور وممارسة المرأة للرياضة، بالإضافة إلى إسهامها في مجالات التنمية خاصة بعد استضافة المملكة للعديد من الفعاليات العالمية الكبرى، من جانبه تحدث الدكتور فواز بن كاسب العنزي في المحور الثاني حول : " الممارسات الرياضية المسؤولة وتعزيز قيم المواطنة" عن الممارسات الرياضية المسؤولة ودورها في تعزيز القيم الايجابية للمواطنة الصالحة، ومدى اسهام تمكين الممارسات الرياضية الايجابية في معالجة الممارسات الرياضية السلبية' ومدى انعكاس هذه الجهود على دفع عملية التنمية.
أما فيما يتعلق بالمحور الثالث والمخصص للحديث عن " الرياضة السعودية رؤية السلام والمواطنة العالمية" فقد ذكر الدكتور مدلج بن إبراهيم اللعبون في حديثه عن عذا المحور إلى أن الرياضة والمؤسسات الرياضية باعتبارها حاضنة للشباب يمكن ان تسهم بدور بارز في موضوع تعزيز قيم المواطنة العالمية والعمل تفعيل ممكنات السلام العالمي.. مبررا ذلك بعدد من البيانات الاحصائية.
اما المحور الرابع فقد كان حول: " الرياضة السعودية واهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة" وقد تحدث فيه الدكتور أيمن بن جميل البركاتي عن دور الرياضة السعودية في ابراز المفاهيم الايجابية المتضمنة في أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، ودور هذه المفاهيم في النهوض بجهود الرياضة في مجال التنمية،
وقد شهدت الندوة حضوراً من العديد من المختصين والمهتمين، وشهدت كذلك تفاعلا من المشاركين مع ما طرحه المتحدثون في هذه الندوة.
وقد اكدت الندوة في توصياتها على تثمين ما تشهده الرياضة السعودية من اتجاه الى انعكاس نشاطها على الناتج الوطني. وكذلك التأكيد على الاستمرار في دعم الفعاليات والنشاطات التي تناقش دور الرياضة باعتبارها محركا للتنمية.