في إطار حرص الجامعة على التماشي مع متطلبات رؤية المملكة 2030 ، والتي تؤكد على أهمية العمل التكاملي بين مختلف الجهات بهدف الوصول إلى تحقيق مستوى نوعي في الخدمة المقدمة للمواطن ، وانطلاقاً من كون الجامعات هي المؤسسات التنموية الأبرز في المجتمعات مما يحتم أن تسهم في قيادة التحولات التنموية الحاصلة في المجتمع، وذلك لامتلاكها القدرات المختلفة من الخبرة والمعرفة والكوادر ، وبناءً على موافقة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تعقد جامعة المجمعة بالشراكة مع مجلس شؤون الأسرة ملتقى تحت عنوان : مجلس شؤون الأسرة والجامعات " وحدة الهدف وتكامل الأدوار " وذلك في يوم الخميس الثامن من شوال من عام 1442هـ (عن بُعد) ، حيث تستضيف الجامعة هذا الملتقى، ليكون منصة لطرح إستراتيجية المجلس أمام الجامعات من أجل مناقشتها والبحث في الأدوار التكاملية بين الجامعات ومجلس شؤون الأسرة ، مما يحقق ردم الفجوة بن الجامعات والمجلس، وتلمس متطلبات المجلس دعماً له في تحقيق رؤيته، وتبني الخطط، والبرامج، والنشاطات التي تسهم في تحقيقه لأهدافه ، وذلك انطلاقاً من كون الأسرة هي مجال الاهتمام المشترك بين المجلس والجامعات.
وبهذه المناسبة صرح سعادة وكيل الجامعة رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الأستاذ الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري بأن هذا الملتقى يأتي في إطار توجيهات معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بالانفتاح على المجتمع بكافة مكوناته والعمل مع المؤسسات التنموية في الوطن العزيز من خلال إستراتيجية تكامل الأدوار بين هذه المؤسسات، بما يسهم في الرفع من كفاءة وقيمة ونوعية الخدمات التي تقدم للمواطن، وذلك تحقيقاً لمتطلبات الخطة التنموية الطموحة المتمثلة في رؤية المملكة 2030.
وأضاف وكيل الجامعة بأن هذا الملتقى يسعى لتحقيق عدد من الأهداف تتمثل في : اطلاع الجامعات على إستراتيجية المجلس ، ومناقشة المهام المشتركة بين الجامعات والمجلس ، ومناقشة الأدوار المطلوبة من المجلس والجامعات لتنفيذ المهام المشتركة، وبناء خطة لتكامل الأدوار بين الجامعات والمجلس من أجل تحقيق الهدف المشترك، وذلك من خلال عقد جلسات علمية تناقش ثلاث محاور، وتتضمن أحد عشر موضوعاً، بالإضافة إلى ورش العمل المصاحبة .
وبيّن سعادته أن الجامعة ترحب بمشاركة الجامعات والمتخصصين العاملين في مجالات التنمية، والباحثين والخبراء في الجلسات العلمية في هذا الملتقى سواء بتقديم البحوث وأوراق العمل أو بالحضور، وكذلك المشاركة في ورش العمل المصاحبة.