تحقيقاً لمتطلبات رؤية المملكة 2030 الجامعة تقيم عن بُعد ملتقى أفضل ممارسات العمل الخدمي خلال جائحة كورونا

في إطار حرص الجامعة على تحقيق متطلبات رؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني ، والتي تؤكد على أهمية العمل التكاملي بين مختلف الجهات بهدف الوصول إلى تحقيق مستوى نوعي في الخدمة المقدمة للمستفيدين من طلبة الجامعات وأفراد المجتمع ومنسوبي القطاعات ، وبناءً على موافقة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ تعقد الجامعة يوم الأحد الموافق 29-12-1442هـ الساعة العاشرة صباحاً ملتقى تحت عنوان : أفضل ممارسات العمل الخدمي خلال جائحة كورونا لمديري ومسؤولي القطاعات الخدمية متمثلة في أعمال النقل والحركة بالجامعات السعودية ، حيث تستضيف الجامعة هذا الملتقى ليكون منصة لتبادل الخبرات في ظل المتغيرات من خلال إدارة الأزمات وتقديم الخدمات للمستفيدين ، و سيتناول الملتقى بمشاركة الجامعات السعودية عدداً من المحاور ، ومن أبرزها : واقع العمل الخدمي في الجامعات أثناء جائحة كورونا ( ممارسات فاعلة ) يُطرحُ من خلاله العديد من المواضيع ، والتي من أهمها : تحليل واقع العمل الخدمي في الجامعات أثناء جائحة كورونا ، ومبادرات الجامعات في مجال العمل الخدمي أثناء جائحة كورونا ، كما سيكون المحور الثاني عن مهام إدارات الخدمات في الجامعات وفق متطلبات إدارة الأزمة ( التشخيص للتميز ) ويتحدث عن تحليل محتوى مهام الإدارات الخدمية في الجامعات وفق منهجية إدارة الأزمة ، وعن تجارب الإدارات الخدمية في الجامعات في مجال إدارة الأزمة ، أما المحور الثالث فسيكون عن تطوير إستراتيجيات متقدمة لإدارة العمل الخدمي في الجامعات أثناء الأزمات ( رؤية مبتكرة ) وسيستعرض من خلاله النماذج المتميزة لمهام واختصاصات الإدارات الخدمية في الجامعات ، وكذلك طريقة تطوير هوية إستراتيجية العمل الخدمي في الجامعات أثناء الأزمات .

وبهذه المناسبة ذكر وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري بأن هذا الملتقى يأتي في إطار توجيهات معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وحرصه على أن تتبادل الجامعة مع الجامعات السعودية الخبرات الإدارية والتطويرية ، ومن هذا المنطلق تم العمل والتنسيق لهذا الملتقى ، والذي يستعرض أفضل ممارسات العمل الخدمي المقدم في ظل المتغيرات وإدارة الأزمات ، ونهدف من خلاله إلى رفع جودة الخدمة وتعزيز مستوى الحماية والوقاية للمستفيدين ، وخاصة شريحة الطلبة ومنسوبي القطاعات وأفراد المجتمع ، وتحقيق أقصى مستويات التكامل وتبادل الخبرات الناجحة ؛ من أجل خدمة المستفيدين من أبناء الوطن.