برعاية وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مسلّم بن محمد الدوسري وبحضور عددٍ من مدراء ومنسوبي الدوائر الحكومية وعمداء الكليات، أقام كرسي محمد بن أحمد الفوزان للتركات بالجامعة ندوة علمية بعنوان (النوازل في التركات) وذلك بالشراكة مع الغرفة التجارية بالزلفي .
حيث استهلت الندوة بكلمة رئيس الجلسة سعادة وكيل الجامعة تطرق فيها إلى آلية تبني الجامعة للكراسي البحثية ذات الطابع النوعي، وعن دور وأهمية هذه الكراسي في مثل هذه الجوانب، وما يمثله كرسي محمد بن أحمد الفوزان للتركات بالجامعة من أهمية في موضوعه ودعمه لجوانب مهمة معاصرة وما لها من أثرٍ في معالجة بعض القضايا المستجدة في قسمة أموال التركات وتصفيتها وانعكاس ذلك على الجانب الاقتصادي من خلال انتقال الأموال للوارثين واقتراح الحلول لمشكلات قسمة الأموال وتجاوز التأخير في ذلك ، كما نوه سعادته إلى إعلان الدولة حفظها الله عن نظام الأحوال الشخصية المستمد من الضوابط الفقهية وقواعد الشريعة والذي سيكون له دور وأثر كبير في تسريع الإجراءات القضائية وضبط الأحكام وتوحيدها .
وفي ختام كلمته تقدم سعادة وكيل الجامعة بالشكر للقائمين على كرسي التركات ومن ذلك اختيارهم للعناوين التي تمس حاجة المجتمع في موضوعات النوازل، منوهاً بالشكر لمنسوبي الغرفة التجارية بالزلفي على حسن التنظيم والاستقبال.
بعد ذلك تحدث فضيلة الدكتور سلطان بن حذيفة الطوالة، أستاذ الفقه المشارك بالجامعة، والمشرف على الكرسي من خلال الورقة العلمية المقدمة عن النوازل الفقهية للتركات ، ثم تحدث سعادة الأستاذ الدكتور بندر بن عبد العزيز اليحيى، أستاذ الفقه بالجامعة، وعميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية برماح، من خلال الورقة العلمية المقدمة في القواعد الفقهية المتعلقة بنوازل التركات ، ثم تم فتح النقاش العلمي في موضوع الندوة .
وفي ختام أعمال الندوة كرّم سعادة وكيل الجامعة المتحدثين والمشاركين في أعمال هذه الندوة.