برعاية سعادة عميد الكلية أقامت كلية علوم الحاسب والمعلومات ورشتي عمل بمشاركة جميع أعضاء هيئة التدريس في الآقسام العلمية. وتم نقل ورشتي العمل لشطر الطالبات من خلال قاعة التعليم الالكتروني في الكلية. وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من سعادة عميد الكلية الدكتور هشام بن محمد الصغير رحب بها بعودة أعضاء هيئة التدريس بعد الاجازة الصيفية ونقل لهم تحية معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وسعادة وكلاء الجامعة بمناسبة قرب حلول العام الدراسي ١٤٣٨-١٤٣٨، وتحدث سعادته عن أهمية الاستعداد المبكر للعام الدراسي القادم وذكر بأن الكلية تدخل منعطف مهم خلال العام الدراسي القادم وذلك باستعدادها للاعتماد الأكاديمي الأمريكي ABET ورفع تقرير الدراسة الذاتية SSR استعدادا للزيارة، وحيث جميع أعضاء هيئة التدريس بتكثيف الجهود في عمليات الجودة والاعتماد الأكاديمي والمساهمة بفاعلية والتعاون مع عمادة الجودة وتطوير المهارات في التهيئة للاعتماد الأكاديمي الوطني. كما نوه بأن العام الدراسي القادم سوف يشهد تخريج أول دفعة من آقسام الكلية الأكاديمية وأهمية تهيئة هذه الدفعة لمتطلبات سوق العمل من خلال اعدادهم للشهادات المهنية من خلال الأكاديميات المهنية والتي أبرمت الكلية الاتفاقيات معها. كما تطرق سعادة العميد لأهم الانجازات التي حققتها الكلية في العام الدراسي الماضي من خلال اعتماد مسار الأدلة الرقمية والتحقيق الرقمي في الجرائم الالكترونية ضمن خطة البكالوريوس في قسم تقنية المعلومات، وانجاز الكلية في التدريب الصيفي للطالبات من خلال أكاديمية سيسكو في دورة “انترنت الاشياء” Internet of Things ودورة “الأمن السيبراني” Cyber Security والتي عقدت للطالبات عن بعد من خلال أكاديمية سيسكو وحصل من خلالها الطالبات المتوقع تخرجهن على تدريب مكثف لمدة ٨ أسابيع انتهت باختبارهن لشهادات معتمدة من قبل شركة سيسكو، وأعرب سعادته على أن هذه المبادرة ساهمت في التغلب على مشكلة التدريب الصيفي للطالبات والمتمثلة في قلة الشركات والجهات التي تستقبل التدريب الصيفي للطالبات في محافظة المجمعة. كما أستعرض في اللقاء ترتيبات التدريب الصيفي للطلاب المتميزين في مقر شركة هواوي في شينزن في الصين للعام الدراسي الثاني على التوالي وفق اتفاقية الشراكة الصناعية الأكاديمية التي أبرمت مع شركة هواوي برعاية معالي مدير الجامعة.
وتم خلال اللقاء مناقشة أهم المشكلات والملاحظات التي رصدت في العام الدراسي الماضي والمتعلقة بالشؤون التعليمية والجوانب البحثية وأعمال الجودة، وتم مناقشة سبل التحسين والتغلب على هذه المشكلات من خلال طرح فكرة لجنة تطوير الأداء التدريسي لأعضاء هيئة التدريس من خلال سيساسة "التغذية الراجعة للتدريس من قبل الأقران" والتي يطلق عليها “Peer Review of Teaching”، ومن المتوقع أن تسهم هذه اللجنة في تطوير أداء اعضاء هيئة التدريس وزيادة الكفاءة الداخلية في الكلية وفق الممارسات الدولية المعتمدة.
ثم بدأت ورش العمل الأولى والمتعلقة بعمليات الجودة والاعتماد الأكاديمي والتي قدمها سعادة الاستاذ الدكتور سارافانن وسعادة الدكتور أحمد أبو بكر تحدثا خلالها عن تفصيل الدراسة الذاتية والتي سوق تسلم لمنظمة ABET في شهر نوفمبر القادم، وتم استعراض طرق تقييم وقياس مخرجات التعلم للبرامج الأكاديمية والمقررات الدراسية وتم استعراض نتائج هذا القياس للأعوام الدراسية الماضية، كما تم مناقشة أهم المتطلبات المرتبطة بمهام أعضاء هيئة التدريس ورزنامة المهام من خلال تحديد الأسابيع الدراسية والتواريخ المحددة لتسليم المتطلبات لبطاقات المقررات الدراسية وتقارير الارشاد الأكاديمي. ودار نقاش ثري لسبل تطوير أعمال الجودة وضمان تفنيذها كممارسات أكاديمية مطبقة فعلياً دون التركيز فقط على عمليات التوثيق.
بعد ذلك بدأت ورشة العمل الثانية والمتعلقة بأساليب والممارسات الناجحة في عملية التعليم والتعلم من قبل وكالة الكلية للشؤون التعليمية، قدم خلالها كلا من سعادة الاستاذ الدكتور باهانو وسعادة الدكتور جايديف وسعادة الدكتور ميشرا شاليندرا شرح مفصل لأبرز الممارسات الدولية في تطوير الأداء التدريسي وسبل توظيفها من قبل أعضاء هيئة التدريس، كما تم استعراض أهم الممارسات الخاطئة والسليمة في التعامل مع الطلبة بشرائحهم المختلفة وطرق تفعيل الارشاد الأكاديمي ومتابعة أداء الطلبة الدراسي من خلال تنويع أساليب التقويم، وتطرق المحور الأخير من ورشة العمل لمقومات عضو هيئة التدريس الناجح التي تسهم في تطوير اداءه التدريسي وزيادة استفادة الطلبة من المعرفة المتوفرة لدى عضو هيئة التدريس. وتم في ختام الورشة الاعلان عن جائزة الكلية لعضو هيئة التدريس المتميز وشرحت أهم المعايير لتحقيق متطلبات الجائزة والتي سوف تطلقها الكلية خلال العام الدراسي القادم تفعيلا للدور التحفيزي للأداء التدريسي المتميز.