وأثمرت الجهود، وتحول الحلم العلمي الى حقيقة واقعة، وجاء وقت الحصاد، وصب نهر الاكتشافات والاختراعات بكلية الهندسة بجامعة المجمعة في معرض جنيف الدولي الحادي والأربعين للمخترعين بسويسرا، حيث حصل طالبان من الكلية على الميدالية البرونزية، وقد أقيمت فعاليات معرض جنيف الدولي الحادي والأربعين للمخترعين في العاصمة السويسرية (جنيف)، في الفترة ما بين الحادي عشر والرابع عشر من أبريل عام (2013 م).
كما وحصل الطالب (محمد إبراهيم السكران) من المستوى الخامس في قسم الهندسة الميكانيكية والمسجل لثلاث براءات اختراع رسميا بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، على الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي وذلك عن اختراعه المسمى "نظام التبريد الخاص"، وهو نظام يعمل على تبريد المياه بعدم وجود أي من العمليات الكيميائية مثل غاز الفريون ويقوم بتوفير الكهرباء عن طريق استخدام الخلايا الشمسية، ويقوم عمله على مبدأ تبريد عن طريق مراوح ومرشات موجودة داخل غرفه التبريد بسرعه تبريد تبلغ انخفاضا في درجة الحرارة من (10-15) درجة مئوية خلال (20) دقيقة، ويتسم الجهاز بخفة في الوزن وتوفير في صرف الكهرباء وسهولة في التنقل وعدم حاجته الى استخدام أي من المواد الكيميائية. ويمكن استخدام الجهاز في المنازل لغرض تبريد المياه في فصل الصيف، كما ويمكن استخدامه في المناطق الصحراوية والمناطق النائية من قبل المشاريع الكبرى في تبريد الماكينات الضخمة، كما ويستفيد منه قوات حرس الحدود المتواجدين في مناطق بعيدة عن مصادر الماء الكهرباء. وقد تقدم أحد المستثمرين داخل المملكة لشراء الاختراع بقيمة تقدر بحوالي ثلاثة ملايين ريال وذلك للأهمية الكبرى لهذا الاختراع داخل المملكة.
كما وحصل الطالب (عبد الرحمن الفهيد) من المستوى الرابع في قسم الهندسة الميكانيكية والمسجل لثلاث براءات اختراع رسميا بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية وفي مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي، وذلك عن اختراعه المسمى (المكبس العجيب)، والذي يعتمد على استخدام الهندسة الميكانيكية المتخصصة في المحركات للحد من سرقة اطارات السيارات والمركبات، حيث يقوم بدوره بأفلات المكابس لتلتصق بالقابض المعدني للاطار (الجنط) بحيث لا يمكن ازالة الاطار من مكانه إلا من قبل صاحب المركبة نفسه عن طريق زر تحكم خاص مع صاحب المركبة.