مقدمة

 يهدف التوجيه والإرشاد التربوي إلى تحقيق النمو الشامل للطالب / الطالبة، ولا يقتصر ذلك على تقديم المساعدة في ضوء القدرات والميول فحسب بل يتعدى ذلك إلى حل مشكلاته النفسية والاجتماعية، وهذا يقود إلى تحقيق هدف العملية التربوية الأسمى وهو تحسين التعلم .

 ويتركز اهتمام التوجيه والإرشاد التربوي على حاجات المتعلم من مختلف نواحي شخصيته : العقلية، والجسمية، والنفسية، والاجتماعية، والسلوكية، إضافة إلى عملية التحصيل الدراسي، ورعاية المتفوقين، والمبدعين والمتأخرين دراسيًا ؛ لذا فإنّ مهنة المرشد مهنة صدق وأمانة، وصبر ومشقة، لكنها تصبح مجالاً خصباً للأجر والمثوبة من عند الله إذا ما أخلصت النية  وتوّجت بالإخلاص في التنفيذ والممارسة.