الحمد لله الذي أنعم علينا بالنعم، والصلاة والسلام على النبي الأكرم، وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه... أما بعد؛
لقد أنعم الله على هذه البلاد بقيادة رشيدة جعلت رضا الله هدفها الأول، وخدمة المواطن محور اهتمامها، وتنمية الوطن غايتها، مسخرةً كافة السبل والوسائل لتحقيق رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد حفظه الله. ومن أبرز ملامح هذه الرؤية الطموحة التركيز على تحقيق نهضة تعليمية وبحثية شاملة، ترتكز على الاستثمار في الإنسان السعودي وتأهيله ليكون ركيزة أساسية للوطن وسندًا قويًا للأمة الإسلامية، وذلك من خلال إتاحة الفرص للمنح الدراسية الداخلية والخارجية.
وفي هذا السياق، تأتي عمادة القبول والتسجيل كداعم رئيس لكل طالب جامعي، حيث تمثل البوابة الأولى لدخول الطالب إلى الحياة الجامعية، وتهتم بمسؤولية الإشراف على كافة شؤونه الأكاديمية والتعليمية منذ قبوله وحتى تخرجه. كما تسعى العمادة إلى توفير المعلومات الضرورية حول الجامعة وكلياتها العلمية وتخصصاتها، بالإضافة إلى توعية الطلاب بالأنظمة واللوائح الجامعية التي يحتاجونها خلال مسيرتهم التعليمية. وتسعى وكالة العمادة إلى تحقيق ذلك بما يتماشى مع رؤية ورسالة العمادة.
وتعتمد وكالة عمادة القبول والتسجيل على مجموعة من المهام الأساسية، منها:
- ممارسة الصلاحيات الممنوحة لها من قبل العميد.
- تنظيم العمل اليومي داخل الوكالة.
- الاشراف على الارشاد الاكاديمي على المستوى المؤسسي.
- الإشراف على اجراءات القبول والتخرج.
- متابعة مختلف الحركات الأكاديمية للطلاب، والإشراف على خدماتهم الطلابية، والخطط الدراسية، مع توجيه الإجراءات اللازمة وفق الأنظمة والتعليمات.
- إعداد تقارير دورية عن أنشطة الوكالة وإنجازاتها، مع تقديم اقتراحات لتطوير الأداء.
- تحديد احتياجات الوكالة من الموارد البشرية والمعدات والأدوات، ورفعها إلى الجهات المعنية ومتابعة توفيرها.
- المساهمة في إعداد التقرير السنوي للعمادة.