لا شك بأن تنمية الفرد وإعداده إعداداً سليماً ليكون قادراً على تحقيق الإنجازات وتحمل المسؤولية من أهم أهداف التعليم. وبما أن الطالب يعتبر هو محور العملية التعليمية فإنه من الضروري تزويده بكافة الخبرات والمهارات اللازمة التي يحتاجها ليكون أكثر ثقةً ومهارةً واستعداداً لسوق العمل، وتعتبر الأنشطة الطلابية من أهم الوسائل لصقل هذه المهارات من خلال المشاركة فيها والتفاعل معها والتنافس من خلالها مما له أثر إيجابي كبير في كسب الخبرات وصقل المهارات وبث روح الإيجابية والعطاء وتنمية مهارات القيادة.
عزيزي الطالب:
المتغيرات في عالمنا اليوم أصبحت متسارعة ولذلك ينبغي علينا مواكبتها والتغلب على تحدياتها، فلا يخفى عليك بأن العديد من المنظمات والشركات أصبحت تنظر إلى السجل المهاري للمتقدمين على وظائفها بشكل أكبر وتفاعلك مع مختلف الأنشطة الطلابية دليل وعيك وإيجابيتك، كما يدل على ممارستك لمهارات متنوعة مروراً بالتحدي والطموح والشغف والقيادة، والتفاعل مع فريق العمل، والعمل دون إشراف، والقدرة على إدارة الوقت والمهام. إضافة إلى أنه يتم النظر إلى هؤلاء المتفاعلين بشكل جاد وبقدرٍ عالي من التقدير. لا تتردد في التواصل أو الاستفسار فنحن هنا لدعمك وخدمتك.
وكيل عمادة شؤون الطلاب للأنشطة الطلابية
د. خالد بن إبراهيم السالم