افتتحَ خلاله عدداً من المشاريع : صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر –أمير منطقة الرياض- يرعى حفل الجامعة بمناسبة حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود - أمير منطقة الرياض - حفلَ الجامعة بمناسبة حصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل , وافتتح سموه عدداً من المشاريع الجامعية ، وذلك مساء يوم الخميس 1440/3/28هـ ، في البهو الرئيسي بمبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة بالمدينة الجامعية بالمجمعة ، بحضور سمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل ، ومعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ، وأصحاب السمو الأمراء ، ووكلاء الجامعة ، وعمداء الكليات والعمادات المساندة ، ورؤساء المراكز والدوائر الحكومية بالمحافظة ، وعدد من منسوبي الجامعة . وكان في استقبال سموه معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن ، ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ومدراء الإدارات ، وقام سموه عند وصوله بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمبنى ، ثم استمع لشرح مفصل عن محتويات المبنى ومرافقه , وذلك عبر مجسم للمبنى مخصص لذلك . بعد ذلك صَحِب معالي مدير الجامعة سموه الكريم إلى مقر الحفل الذي بدأ بالسلام الملكي ، ثم تُلِيَت آياتٌ من القرآنِ الكريمِ ، بعد ذلك اطلع الحضور على عرض بعنوان : ( الجامعة مسيرة وإنجازات) ، وتم تقديمه بمشاركة عددٍ من الطلاب ، وهو عبارة عن عرض لأرقام ومعلومات توضح حجم القفزات التي حققتها الجامعةُ منذ تأسيسها وحتى الآن . عَقِبَ ذلك تفضل راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز _أمير منطقة الرياض_ بافتتاح عدد من المشاريع الجامعية وهي : ( مبنى إدارة الجامعة والعمادات المساندة ) ، والذي يقع على أرض مساحتها ( 51400 ) متر مربع ، ويتكون من ستة طوابق مع البدروم ، وطاقته الاستيعابية أكثر من (1942) فرد ، وبفراغات عددها (367) فراغاً ، كما تبلغ مساحة البهو الرئيسي للمبنى (2328.4) متر مربع ، وبتكلفة إجمالية بلغت (130118768.4) ريال ، ومبنى (مجمع الكليات الطبية) ، والذي يقع على أرض مساحتها ( 1465 ) متر مربع ، ويتكون من ثلاثة طوابق ، وطاقته الاستيعابية أكثر من (1465) طالب ، وبفراغات عددها (432) فراغاً ، كما تبلغ مساحة البهو الرئيسي للمبنى (1193) متر مربع ، وبتكلفة إجمالية بلغت (189091015) ريال ، كما تفضل سموه بتدشين مشروع (مركز جامعة المجمعة لتقنيات التأهيل والأطراف الصناعية ) والذي ساهم في جزء من قيمة إنشائه سعادة الأستاذ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان . ثم تم عرض فيلم تعريفي عن الاعتماد الأكاديمي المؤسسي بعنوان : (مسيرة وإنجاز) ، وهو فيلم يحكي مسلسل تاريخ الحصول على هذا الاعتماد ، والذي نجحت الجامعة في الحصول عليه من قبل الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ، بعد تحقيق متطلبات معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي ، وبذلك أصبحت من أوائل الجامعات السعودية تحقيقاً لهذا المنجز الذي يعد من أهم الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات التعليمية , وتحقيق رؤية المملكة 2030 ، ويعدُّ حصول الجامعة على الاعتماد الاكاديمي المؤسسي شاهداً على الرؤية التي تبنّتها الجامعة منذ نشأتها ، وثمرةً للتخطيط الإستراتيجي الذي تسير عليه ، ونتاجَ عملٍ متميزٍ من الفريق الواحد الأكاديمي والإداري ، كما أن هذا الإنجاز سيكون دافعاً لاستمرار ضبط الجودة ورفع الكفاءة نحو مستقبلٍ أكثر تميزاً بإذن الله ، كما يعدُّ حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي من أبرز منجزاتها التي حققتها على الرغم من حداثة تأسيسها ، حيث يزيد الاعتماد من قدرة الجامعة التنافسية ، ومن قدرتها على استقطاب أفراد المجتمع ، وكذلك استقطاب مُخرجاتها من قِبل جهات التوظيف ؛ حيث يُسهم الاعتماد في زيادة ثقة سوق العمل بمخرجات الجامعة ، بالإضافة إلى أنه سيفتح الآفاق لطلابها لاستكمال الدراسات العليا في جامعات عالمية ، كما يتميز عضو هيئة التدريس في الجامعة المعتمدة أكاديمياً بالأولوية في الحصول على برامج الدراسات العليا ، كما يحظى بثقة المجتمع بقدراته العلمية والبحثية ، كما تأتي أهمية الاعتماد الأكاديمي بأن تكون جامعة المجمعة مستوفية المعايير المطلوبة , ويرسخ مستوى الجودة والتطوير في الجامعة ، وينعكس على سمعتها ومكانتها لدى الطلاب وأولياء الأمور والهيئات المحلية والخارجية والجهات ذات العلاقة ، ويعد الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وسيلة للوصول إلى ضمان الجودة لكافة أنشطة الجامعة وفعالياتها الأكاديمية والإدارية والفنية . إثر ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن كلمةً رحب فيها بمن شرّف الحفل ورعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ، وبحضور الحفل ، كما أثنى معاليه في كلمته على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، والتي تولي اهتماماً كبيراً بالتعليم ، معتبراً ذلك دليلاً على بُعد نظر المخططين في هذا البلد ، وتجسيداً لوعي القيادة برسالة التعليم التي اعتبرته المجال الأول للنهضة بالوطن وتقدم المواطن ، حيث إن الاستثمار في الإنسان هو أنجح سبل الاستثمار , وأسرعها , وأكثرها فائدة ومنفعة ، وقدم معاليه الشكر لله سبحانه وتعالى الذي وفّق هذا البلد بقيادةٍ سخّرت كل الإمكانات لخدمة هذا الدين وبناء المجتمع ، وتوفير كل ما يحتاجه المواطن ، وذكر معاليه بأن حصول الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي وافتتاح عدد من المشاريع الحيوية والهامة للجامعة هذا اليوم يعد ثمرةً من ثمرات الدعم الذي لقيته الجامعة من لدن قيادة هذه البلاد المباركة ، معتبراً هذا الإنجاز إضافة مهمة للجامعة ، وإنجازاً نوعياً متفرداً يُمكِّنُ الجامعةَ من تجويد العملية التعليمية ، وتطوير مخرجاتها ، وبيّن معاليه بأن معالم هذا الدعم تتضح في تكرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - برعاية هذا الحفل ، مقدماً الشكر لسموه الكريم على هذه الرعاية الكريمة ، والتي تأتي امتداداً لما تحظى به الجامعة من دعم سموه ، ومن قِبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- ، وبإشراف ومتابعة من معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى ، مما يعكس حرص الدولة على دعم قطاع التعليم باعتباره أحد الركائز الأساسية للتنمية والتطوير ، كما تقدم معاليه بالشكر لجميع من وقف خلف هذه الإنجازات من منسوبي الجامعة . وبعد كلمة معاليه اطلع الحضور على عرض فيلم قصير بعنوان : ( نعم نستطيع ) , والذي يحكي قصة بناء ونهضة هذا الوطن بإصرار وقوة همة أبنائه وهمتهم التي لاتعرف المستحيل ، كما تم عرض أوبريت بعنوان : ( ثرى وطني ) ، وقد نال على استحسان الحضور لما احتواه من كلمات صادقة مُعبّرة وأداء جميل . وفي نهاية الحفل تفضل راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز –أمير منطقة الرياض- بتكريم رعاة الحفل وهم : شريك الجامعة (بنك الرياض) ، والراعي الذهبي (مصرف الراجحي) ، والراعي الفضي (عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر) ، وسعادة الأستاذ إبراهيم بن عبدالمحسن السلطان لمساهمته في إنشاء مركز جامعة المجمعة لتقنيات التأهيل والأطراف الصناعية ؛ حيث تفضل سموه بتسليمهم الدروع التذكارية ، ومن جانبه قام معالي مدير الجامعة بتسليم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة ، وفي تصريح لوسائل الإعلام ذكر سموه الكريم أنه سعيد بالتواجد في جامعة المجمعة التي يعرفها جيداً فهو على تواصل معها ومع إنجازاتها منذ سنوات ، وقال سموه أرفع تحية شكر وتقدير لمقام سمو سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان على هذه العطاءات الرائعة التي يشهدها وطننا الغالي في كل مجال وأن إحدى هذه العطاءات هي جامعة المجمعة التي تعتبر أحد ثمار هذا العطاء وأنه يفتخر بزملائه في هذه الجامعة وعلى رأسهم معالي الدكتور خالد بن سعد المقرن وزملاءه الكرام وبلا شك فأن معالي مدير الجامعة وزملائه يقدمون عطاء رائع ومتميز في هذه الجامعة سواءً بحصولهم على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل أو بالمشاريع التي افتتحت اليوم ، وقال سموه أنه يشعر أن جامعة المجمعة تقدم يومياً إنجازات جديدة وهذا الأمر يسجل لهم بالشكر والتقدير ، وأضاف سموه الكريم أن الجامعة تشهد قفزات ليست بالسهلة وبلا شك فأن هناك مجتمع يبث هذه الروح فيها ولهم دور كبير كما أن لسمو محافظ المجمعة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل وأهالي المحافظة جميعاً والمحافظات المستفيدة من خدمات الجامعة دور مهم ،  ثم غادر سموه الكريم مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم .

 

 

آخر تحديث
الأحد, 28/يونيو/2020