دور القصة في تهذيب سلوك الطالبة
د/ عبير عبد الصادق محمد بدوي
التاريخ: 27/ 8 / 1438هـ المكان 132
الفئة المستهدفة. الأعضاء و الطالبات .
أهداف النشاط :
1- بيان أهمية القصة.
2- طريقة الاستفادة من القصة .
3- تطوير الشخصية باستخدام القصة.
4- دور القصة التراثية .
5- دور القصة في تطوير القيم والسلوك.
6- دور ولي الأمر ودور المعلم في استخدام القصة لغرس وتعزيز القيم .
تمثل القصص خبرات وتجارب ومشاعر وأحداث الإنسان التي مرّ بها في حياته سواء الواقعية منها أو تلك التي من إبداع التخيل الانساني. وقد حلل وفسر العديد من المختصين في أنها تحدد إطار هويتنا وتاريخنا الوطني ، كما اعتبر إلقاؤها طريقه قديمة لإيصال الأفكار والصور التي تسمح للأفراد بتقاسم الخبرات الشخصية وتكوين المعرفة للمجتمع . إن إلقاء القصص وروايتها يتطلب مهارة وقدرة على سرد أحداثها باللغة المنطوقة ولغة الجسد لتعبر عن الذات وتوجهها.
أما إذا اتجهنا إلى تأثيرها على الطلاب ، سنجد أن القصص ، وخاصة تلك التي تشتمل على الصور ، تستحوذ على خيال الطالب /ة وتوصل أفكار ورسائل فعالة، كما أنها تعد أدوات تعليمية ممتازة لمعالجة عواطفهم الجياشة ومشاعرهم وتضع استراتيجيات تعامل عملية لديهم ، وتقدم مفاهيم معقدة ومشاعر مختلطة كما في حالة فقدان عزيز مثلا. علاوة على ذلك ، فإن الصور المرئية مكملة للكلمات وتترك انطباعا ثابتا في المخ كما تؤكده الدراسات والأبحاث على المخ.