وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي يرعى الندوة العلمية السابعة للهندسة والعلوم التطبيقية

برعاية وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع ، أقامت عمادة البحث العلمي ممثلة بمركز بحوث الهندسة والعلوم التطبيقية الندوة العلمية السابعة للهندسة والعلوم التطبيقية ، وذلك في مسرح المدينة الجامعية في المجمعة ، والتي تهدف إلى استعراض آخر نتائج الأبحاث في مختلف تخصصات الهندسة والعلوم التطبيقية .

وخلال الندوة ثمن وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالله الشايع الجهود المبذولة لإقامة هذه الندوة ، متمنياً أن تتحقق الأهداف المرجوة من إقامتها ، وأوضح سعادته أهمية البحث العلمي في الجامعة ، وأنه أحد الركائز الأساسية لتقدم أي جامعة ، و أحد المعايير الرئيسية لتقييم الجامعات ، وارتباطه في التصنيفات الدولية .
وقدم شكره وتقديره لعمادة البحث العلمي ، ومركز بحوث الهندسة على تنظيم هذه الندوة .

ومن جهته أوضح عميد البحث العلمي الدكتور ثامر بن شليح الحربي أن هذه الندوة ضمن برنامج مستمر ومتواصل بالتنسيق مع مراكز البحوث في الجامعة لإقامة عدد من الأنشطة العلمية ، والتي تستهدف منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب لتبادل التجارب والخبرات العلمية وعرض آخر مستجدات الأبحاث وكل ما من شأنه تقديم إضافة للبحث العلمي .


وتناولت جلسات الندوة العديد من الموضوعات ، حيث كان محور الجلسة الأولى خاص بأبحاث الهندسة الكهربائية ، و تضمنت أربعة أبحاث ، و كانت الورقة الأولى تتمحور حول النظرية الافتراضية لنمذجة و انتشار الموجات الداخلية ، و تعتبر هذه الورقة مهمة في ميدان الاتصالات ، وتمثلت بقية أوراق الجلسة في دراسات مميزة خاصة بجانب الطاقة الشمسية في المملكة العربية السعودية ، و أهميتها و طرق استعمالها و رفع من الكفاءة ، كما تناولت القيمة الاقتصادية المضافة ، و ما تحققه من رؤية المملكة 2030 ، حيث تم نشر جميع الأبحاث المعروضة في مجلات محكمة ذات تصنيف عالي .
أما في الجلسة الثانية فكانت مواضيع الأوراق مرتبطة بالهندسة الميكانيكية والصناعية والهندسة المدنية و البيئية ، و تضمنت خمسة أبحاث ، حيث تناولت أبحاث الهندسة الميكانيكية و الصناعية رفع كفاءة و سائل التبريد الخاصة بالأجهزة الإلكترونية و التخفيض من استهلاك الطاقة ، أما الورقة الثانية و الثالثة فكانت حول دراسات خاصة بمحطات توليد الكهرباء و المحركات الحرارية المعتمدة على الطاقة الشمسية ، حيث أكد الباحثان على إمكانية رفع كفاءة هذه الأجهزة و تخفيض من انبعاثات غاز الكربون ، أما الأوراق الخاصة بتخصص الهندسة المدنية والبيئية فكانت حول تعزيز هياكل البناء ، وطرح حلول علمية وعملية لمشاكل النقل في المشاعر المقدسة بمكة ، للتخفيف من شدة الزحام و وقت الانتظار .

وفي الجلسة الثالثة والأخيرة والتي خُصصت للعلوم التطبيقية ، طَرَح خلالها المتحدثون نتائج وطرق عمليات حسابية جديدة يمكن تطبيقها في عدد من المجالات ، كعلوم الهندسة وعلوم الحاسب ، كما تناولت أحد الأوراق طرق جديدة للتعرف عن طريق برامج الكمبيوتر على الحروف و الأرقام ، و من ثم تحليلها و مقارنتها .
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الجلسات تم فتح المجال للحضور للمناقشات العلمية مع المتحدثين للتعرف أكثر على الأعمال المطروحة ، وفتح آفاق علمية جديدة يمكن تناولها في المستقبل .

آخر تحديث
الأحد, 17/نوفمبر/2019