اختتمت الجامعة أعمال ندوة ( التعامل التربوي مع الأزمات كورونا نموذجاً - ) والتي نظمتها كلية التربية بالمجمعة ممثلة بوكالة الكلية للشؤون التعليمية، وذلك برعاية من وكيل الجامعة للشؤون التعليمية د.أحمد بن علي الرميح .
وشهدت الندوة خلال فترة إقامتها مشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية ، وذلك من خلال جلسات علمية عبر قاعات افتراضية "عن بعد"، وقد تناولت الندوة في بداية انطلاقها كلمةافتتاحية لعميد كلية التربية بالمجمعة د. ماجد بن عثمان أبا حسين ، ثم أعقب ذلك جلستين علميتين شملت الجانب الشرعي بعنوان "منهج التربية التفاؤلية في الشريعة الإسلامية "، وكان المتحدث فيها د.سليمان اليوسف ، كما تناولت الجلسة الثانية الجانب الاجتماعي بعنوان " الدورالتربوي للأسرة في إدارة الأزمة " وكان المتحدث فيها د. عقل العقل ، وكلتا الجلستين بإدارة وكيل الكلية للشؤون التعليمية د.خالد بن سيف آل ناصر .
كما ناقش عميد الموارد البشرية بالجامعة د. الحميدي الضيدان في جلسات ثاني أيام الندوة الجانب النفسي بعنوان " الوقاية التربوية والنفسية خلال أزمة كورونا " وتلا ذلك د. عبدالله الغفيلي متحدثاً في الجانب التقني بعنوان " الوسائل التقنية ومدى الإستفادة منها تربوياً في ظل الأزمة " واختتمت الجلسات العلمية بالجانب التثقيفي بعنوان " تعليمات وقائية حول فايروس كورونا " وكانت المتحدثة فيها الدكتورة جواهر الأحيدب ، وذلك بإدارة وكيل الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي د.علي بن فهد الدخيل ، وبعد نهاية الجلسات العلمية كانت الترجمة لغير الناطقين بالعربية مقدمة من د. سرالختم محمد .
الجدير بالذكر أن هذه الندوة جاءت إستكمالا لما بدأته الجامعة من جهود حثيثة ومتنوعة في إطار التعامل مع جائحة كورونا، فيما شهدت الندوة في ختام أعمالها عددًا من المخرجات، ومن أبرزها تعزيز روح الفأل الحسن، و التأكيد على أهمية دور الأسرة في رعاية أبناءهم وتوجيههم أثناء هذه الأزمة توجيهاً إيجابياً، وكذلك الإشارة إلى عدد من طرائق التكيف النفسي، إضافة إلى محاولة استغلال الوقت والدعوة إلى الاستفادة من مصادر المعرفة المتاحة تقنياً، وإلى جانب هذا الإشارة إلى أن الوقاية خير من العلاج .
هذا وقد اختُتمت الندوة بإسداء الشكر للحضور على حسن استماعهم وما أبدوه من تفاعل، كماتم تِقديم الشكر لمعالي مدير الجامعة د. خالد بن سعد المقرن، على موافقته ومباركته لهذه الندوة، و لوكيل الجامعة للشؤون التعليمية على رعايته لهذه الندوة، و لعميد الكلية د. ماجد بن عثمان أبا حسين على متابعته واهتمامه.