اختتمت عمادة شؤون الطلاب البرنامج الإثرائي الجامعي الذي انطلق بداية شهر ذي القعدة وذلك ضمن البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية التي أقامتها العمادة خلال فترة الصيف (عن بعد) والتي تهدف إلى تعزيز واكتساب عدة مهارات تسهم في استثمار أوقات الفراغ لطلبة الجامعة بما يعود عليهم بالفائدة تزامنًا مع العطلة الصيفية.
حيث اشتمل البرنامج على عدة مجالات تفصيلية، كان الأول منها تحت مسمى" برنامج واعد " واشتمل على سبع دورات تستهدف تطوير مهارات الطلبة من خلال عدة برامج تدريبية قدمها عدة مدربين مختصين في مجالاتهم وكان من أبرز مجالات تلك الدورات القيادة، اللغة الانجليزية، تطوير المهارات، القدرات العامة، العمل التطوعي، ومهارات التواصل ، والبرنامج الثاني كان بعنوان( برنامج حياة طيبة) أقيمت خلاله ثلاث أمسيات تستهدف مناقشة عدد من الموضوعات السلوكية والنفسية والاجتماعية وكانت أبرز مجالات تلك الأمسيات الشائعات وخطرها ، والعزلة ، وقلق المستقبل ، وأما البرنامج الثالث فقد كان بمسمى قدوة والذي يستهدف المهتمين في مجال التطوع والمسؤولية الاجتماعية والجوالة من خلال تقديم برنامجين كان الأول منهما متعلقاً بمجال التطوع والمسؤولية الاجتماعية من خلال تقديم برنامج عن كيفية إطلاق المبادرات والاخر عن تجارب الجوالة ، فيما كان البرنامج الرابع تحت مسمى برنامج"صحتي" والذي يهتم بنشر ثقافة الرياضة والتمارين المنزلية من خلال أحد المدربين المختصين في هذا المجال عبر تقديم مقاطع مرئية تم نشرها عبر حساب العمادة بتويتر وقناة العمادة باليوتيوب .
وقد شهدت تلك البرامج تفاعلاً كبيراً من طلبة الجامعة ومنسوبيها ومن المهتمين من خارج الجامعة، حيث بلغ عدد المشاركين في البرنامج من طلبة الجامعة فقط ما يقرب من ألف طالب وطالبة، كما حظيت المقاطع الرياضية بمشاهدات عالية بلغت ما يزيد عن 3000 مشاهدة.
وعلاوة على المكتسبات الإيجابية للبرنامج لدى طلبة الجامعة فإن هذا البرنامج يأتي في سياق اهتمام العمادة وخطتها التشغيلية المتوافقة مع خطة الجامعة الاستراتيجية الهادفة للعناية بالموهوبين والمبدعين وهذا ما يتوافق مع منطلقات ومستهدفات رؤية المملكة 2030 والتي تهدف لبناء مجتمع حيوي ويملك المهارة والموهبة ليدعم التحول إلى مجتمع معرفي ليسهم بكوادره الشابة والمؤهلة في تحقيق التنمية المستدامة وفتح المجال أمام المتميزين من أبناء الوطن للمشاركة وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم وإثرائها .
ومن جانب آخر تحدث عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن إبراهيم العفيصان أن هذا البرنامج الإثرائي الجامعي والأنشطة المتعددة التي صاحبته سعت العمادة لطرحها لطلبة الجامعة رغبة في تطوير مهارات طلبة الجامعة واستغلالاً لأوقاتهم بما هو مفيد انطلاقاً من توجيهات معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن وبمتابعة مستمرة من سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح .
كما شكر سعادته جميع الزملاء في عمادة شؤون الطلاب على جهودكم المباركة في البرنامج الإثرائي الجامعي ، والشكر موصول للزملاء في عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد وعمادة تقنية المعلومات على تعاونهم الكبير في تهيئة الجانب التقني لإقامة فعاليات البرنامج وتسهيل المعوقات التي تعترض تنفيذه بالشكل المناسب .