في إطار تنفيذ عمادة الدراسات العليا خطتها التنفيذية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1442هـ ، وبتوجيهات من معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، ودعم ومتابعة من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي د. أحمد بن علي الرميح، أنهت عمادة الدراسات العليا ممثلة بوكالة العمادة للجودة والتطوير حزمة من الدورات التطويرية (عن بعد) والتي كانت قد أعلنت عنها العمادة مؤخراً، ونفذتها خلال الفصل الدراسي الأول، والموجهة إلى طلاب الدراسات العليا بالجامعة والمهتمين، حيث قدم نخبة من أعضاء هيئة التدريس (من الجنسين) المتميزين والمتميزات بالجامعة هذه الدورات التي بلغت سبع دورات تطويرية متنوعة من حيث المحتوى العلمي لتغطي أهم المهارات التي يحتاجها طلاب وطالبات الدراسات العليا في مسيرتهم العلمية وكتابة مشاريعهم البحثية، وإيماناً من العمادة بمسؤوليتها ودورها في نشر المعرفة، فقد أتاحت إمكانية الوصول إلى الدورات والانضمام إليها من خارج الفئة المستهدفة.
الجدير ذكره أن الدورات التدريبية كانت متنوعة تقدم بانتظام خلال الفصل الدراسي الأول، وشاملة لاحتياجات طلاب الدراسات العليا، حيث قدم أ. د. محمود جابر دورة بعنوان، "التوثيق في البحث العلمي"، وقدم الدكتور محمد بن عبدالله الحربي دورة بعنوان "متطلبات النشر في المجلات العلمية"، وقدم الدكتور محمد والي دورة بعنوان "تصميم وتحليل الاستبانات"، وقدم الدكتور فهد بن عبدالله المنيع دورة بعنوان "البحث العلمي بين التكوين والتأطير، مقاربات في المنهج والتأسيس"، وقدمت الدكتورة أسماء بنت ناصر الزهراني دورة بعنوان "مهارات استخدام المكتبة الرقمية السعودية للحصول على الأبحاث العلمية"، وقدمت الدكتورة نوف بنت رشدان المطيري دورة بعنوان "تصميم الاستبانات الإلكترونية"، وقدمت الدكتورة رنا بنت إبراهيم العبدان دورة بعنوان "طريقة كتابة الاقتباسات والمراجع العلمية"، وقد أصدرت العمادة تقريراً يوضح تفاصيل الدورات ومدربيها وأعداد الحضور من داخل الجامعة وخارجها.
هذا وقد لقيت هذه الدورات تفاعلاً وإشادة وإقبالاً مميزاً من قبل المتدربين، آخذة العمادة على عاتقها الاستمرار على هذا النهج، وسوف تستأنف تقديم الدورات في الفصل الدراسي الثاني بموضوعات أخرى ذات صلة وثيقة بالدراسات العليا والبحث العلمي الخاص بطلاب الدراسات العليا
من جهته قدم عميد الدراسات العليا أ. د. عبدالله بن خليفة السويكت شكره لمعالي رئيس الجامعة ولوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على ما تلقاه العمادة من دعم ومساندة، كما قدم شكره للمدربين الذين خصصواً جزءاً من وقتهم لتقديم هذه الدورات، و للمتدربين الذين تفاعلوا مع أنشطة العمادة العلمية وأثروا دوراتها بالحوار والنقاش، سائلاً الله للجميع التوفيق.