حصل فريق بحثي من كلية العلوم الطبية التطبيقية على شهادة النموذج الصناعي لجهاز تنفس صناعي منخفض التكلفة من الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، وذلك في إنجاز يضاف لسجل إنجازات الجامعة ومنسوبيها المتعددة ، ومبادرة وطنية تتلاءم مع الوضع الراهن ، وما يمر به العالم من أزمة صحية ، وما يشهده الجميع من تعاون وتكاتف وتنسيق بين جميع قطاعات الدولة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن والمقيم ، وضم الفريق كل من : الدكتور مازن بن مشبب القحطاني ، والدكتور محمد عبدالقادر أبو عامر ، والدكتور مساعد بن محمد الزهراني ، والدكتور بدر بن عوض الرشيدي ، والدكتورة أميرة أحمد رضا جاد ، وذلك ضمن مبادرة الجامعة المدعومة من معالي رئيس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن لتصنيع أجهزة ومستلزمات التنفس الصناعي أثناء جائحة كورونا ، حيث وجه معاليه في البدء في تنفيذ مبادرة الفريق العلمي بالجامعة بتصنيع النماذج الأولية لخمس منتجات طبية مهمة للمساعدة في دعم القطاع الصحي الوطني ، ومنها جهاز تنفس صناعي منخفض التكلفة.
وتأتي هذه المبادرة من منطلق حرص الجامعة على تقديم كل ما هو مفيد ومميز لدعم الوطن ، وتتألف هذه المبادرة من عدد من المشاريع البحثية للتصميم والتصنيع ، من خلال استخدام بعض التصاميم المتاحة دولياً لعمل بعض المنتجات بينما يتم تطوير وتصميم منتجات جديدة بالكامل ، كما ستخضع جميع المنتجات لاختبارات خاصة للتأكد من مطابقتها للمواصفات الوطنية واعتمادها من قبل هيئة الغذاء والدواء السعودية ، و سينتج عن هذه المشاريع بعض النماذج الصناعية وبراءات الاختراع ، وهو ما تم بحمد الله من خلال هذا حصول هذا الاختراع على شهادة النموذج الصناعي من الهيئة السعودية للملكية الفكرية ، كما سيتم خلال المرحلة الثانية من المبادرة فتح باب المشاركة للقطاع الخاص للبدء في الإنتاج ، ذكر ذلك عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية رئيس الفريق البحثي الدكتور مازن بن مشبب القحطاني الذي قدم شكره لمعالي رئيس الجامعة على دعمه المتواصل للفريق وتشجيعه وحثه للبدء في العمل على هذه المشاريع ، والتي ستعود بالنفع - بإذن الله - على وطننا المعطاء حيث وضعوا نصب أعينهم نجاح هذه المشاريع - بإذن الله تعالى - لتكون إضافة إلى نجاحات الجامعة المتتالية ، وتعكس ما تقدمه الجامعة من مسؤولية اجتماعية تصبّ - بإذن الله - في صالح الوطن والمواطن .
من جهته قال معالي ريس الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن أن الجامعة عازمة على المضي في تقديم دورها الوطني وتسخيرها لكافة إمكانياتها وكوادرها لخدمة الوطن والمواطن ، وأنها بذلك تنفذ جزءاً من أهدافها الرئيسية في المسؤولية الاجتماعية ، كما أنه وفي ظل هذا الدعم الكبير الذي تجده الجامعات بشكل عام فإنها بتقديمها لهذا الدور الوطني هي تقدم واجبها المتوقع نظير ما تجده من دعم ، مؤكداً معاليه أن المساهمة في الجهود الوطنية والتكامل مع الجهات الرسمية الأخرى ما هو إلا تنفيذ لسياسة رسمها قادة هذه البلاد - حفظهم الله - .