اذا كان يحق لجامعة المجمعة أن تفخر بمنجزاتها خلال السنوات العشر الأول من تاريخ نشأتها فإن المنجزات التقنية والتحول الرقمي والتعاملات الالكترونية تعد علامة فارقة في هذه المنجزات والتي قادتها عمادة تقنية المعلومات بكل تميزٍ وإدارة فاعلةٍ اعتمدت على تحديد الأولويات وفق الخطط الوطنية أو الخطط الاستراتيجية للجامعة .
وحيث كانت هذه المنجزات التقنية ركناً أساساً في أعمال الجامعة فقد تحولت لتكون ممارسةً وعملاً معتاداً لكافة منسوبي الجامعة ، لملامستها لاحتياجاتهم ، وفاعليتها في إدارة أعمالهم الوظيفية أو الأكاديمية .
ومنجزات هذه العمادة لا تقف عند متابعة مستجدات التقنية ونقلها إلى الجامعة ، بل تجاوزت ذلك إلى بناء الأنظمة وإنجاز أتمتة الخدمات ، وإدارتها من خلال مركزٍ متقدم لإدارة البيانات ، مع تطبيق كافة الإجراءات المعتمدة لأمن المعلومات .
وإذا كنا نفاخر في الجامعة بهذه المنجزات فإن من الحق أن نفاخر بكافة العاملين في العمادة ، وأن نفاخر على وجه الخصوص بشبابنا السعودي الطموح الذي يعمل فيها أو يقود أعمالها بكل احترافيةٍ وخبرةٍ واقتدارٍ مع العمل بروح الفريق الواحد المتجانس والمتكامل مع كافة جهات الجامعة ، حتى أثمر ذلك في تقديم منتجاتٍ تقنيةٍ وإلكترونيةٍ خدمت بها الجامعة مؤسسات الوطن الأخرى وساهمت في تقديم الحلول التقنية لها ، كما أثمرت في حصول الجامعة على الجوائز الوطنية والعالمية وصولاً إلى الارتقاء بسمعة الجامعة ومكانتها .
أ.د.مسلم بن محمد الدوسري
وكيل جامعة المجمعة