التزاما من عمادة شؤون الطلاب بالمسؤولية التي تحملها على عاتقها نحو أمهات المستقبل ، وبالتنسيق مع وحدة الأنشطة الطلابية بكلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير والتي نظمت برنامجا ضمن أنشطتها بعنوان ( أنا أقرأ ) .
تمثل القراءة وسيلة التعليم والتعلم ، بيد أنها نافذة تطلع القارئ على ما عند الآخرين ، فإن أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة: ( اقرأ )، في قوله تعالى: )اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ( العلق: 1-5 . ففي الآيات دلالة كبيرة على أهمية القراءة للعلم والمعرفة .
فتعد القراءة بوابة المعرفة ، وأقدم وسيلة للتعلم الإنساني ، ومن هنا حرصت الأمم المتيقظة على نشر العلم بمفتاح يكمن في التشجيع على القراءة والعمل على نشرها بين جميع فئات المجتمع ؛ لما لها من فوائد جمة في تكوين المبدعات والأديبات .
ووفقا لخطة البرنامج وأهمية القراءة أشادت وكيلة عمادة شؤون الطلاب لشؤون الطالبات سعادة الدكتورة صفية بنت محمد الشهراني بالجهود المبذولة من القائمات على البرنامج ، ونظرا لأهمية القراءة التي تربط بين كل الثقافات والعادات ؛ تضمن البرنامج لوحة فنية تحمل عنوانا فحواه " حدثنا عما تقرأ " ، ووُزِّعت كتبا منها " القراءة الذكية " و " رحلة بعد الغروب " وجملة من الكتب المنوعة في أرجاء الكلية .
في حين تقدمت الحاضرات بإضافات واقتراحات أسعدت الجميع ، وخرجن من اللقاء والابتسامة تعلو شفاههن ، فلهن جزيل الشكر .
وأعربت د. الشهراني عن خالص الثناء والعرفان لعميد شؤون الطلاب سعادة الدكتور حمد بن عبدالله القميزي تقديرا لدعمه المتواصل ، وحرصه على إقامة مثل هذه البرامج القيمة ؛ من أجل بناء الشخصية القارئة الواعية بما يدور في فلك الحياة .