البحث العلمي ودوره في خدمة المجتمع
-
د. عبير عبدالصادق محمد بدوي
-
"أستاذ الأدب المشارك والنقد المشارك بقسم اللغة العربية"
-
التاريخ :1/6/1437هـ
-
العنوان: دورة عن (البحث العلمي ودورة في خدمة المجتمع )
-
الفئة المستهدفة : أعضاء هيئة التدريس
-
الاهداف
-
أهمية تنمية المجتمع المحلي.
-
الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه البحوث العلمية في تنمية المجتمع.
-
توجيه الدراسات والأبحاث نحو بيان كيفية الاستفادة من البحوث العملية في خدمة المجتمع .
-
نحن في هذا العصر بكل ما يحمل من تطور مثير وتقدم مذهل يعتمد على استخدامات البحث العلمي. وفى ظل ما تحققه انتصارات التكنولوجيا لتحقيق أحلام البشرية وتذليل كل العقبات من أجل سعادة الإنسان. فلا سبيل لنا إلا الاعتماد على أنفسنا لكى نرفع مستوانا العلمي والتكنولوجي في جميع المجالات. ولكى تُتحقق هذه الرؤية يجب:
-
أولا: لابد أن يتلاقى الفكر و التخطيط مع سياسة الدولة نحو دعم وتنمية القدرات وتوجيه الإمكانات المتاحة بها لخدمة قضايا التنمية وقضايا البيئة المحلية والعالمية .
-
ثانيا: إن البحث العلمي من أجل التنمية لا يأتي وليد فكر ذاتي وإنما يجب أن ينبع من حاجة المجتمع ، ولابد للجامعة أن تعمل جاهدة على أن تتبنى استراتيجية البحث العلمي لدفع عجلة التنمية في مجتمعاتها والاعتماد على تفكير المجتمع العلمي ذاته في حل المشاكل الخاصة به لتنمية وخدمة المجتمع.
-
ثالثا : لكى تتمكن الجامعة من القيام بدورها فلابد من خلق مجال اتصال مباشر بينها وبين المستفيد وبينها وبين المستويات الأعلى للتخطيط والبحث مثل :مراكز البحوث ،وأجهزة الإنتاج والخدمات على مستوى إقليمها ، ويسهم ذلك في تكثيف إيجابياتها بما يعظم استغلال الطاقات والإمكانات العلمية والتنفيذية بالإقليم في أطار برامج محددة لخدمة قضاياه التنموية تعتمد في تنفيذها في المقام الأول على القوى البشرية المدربة جيداً بالجامعات وتعاونها مع مراكز البحوث والمعاهد والمراكز المتخصصة في الدولة.