احتفت كلية التربية في المجمعة بطلابها وطالباتها الجدد للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1435/ 1436هـ ، وقد تنوعت الفعاليات لهذه المناسبة ، حيث استهل سعادة عميد الكلية هذه الفعاليات بالتهنئة ، والترحيب بأبنائه الطلاب ، وحَثَّهم على الاجتهاد والتحصيل الدراسي ، وعَرَّفَهم بأنظمة الجامعة ولوائحها ، وما لهم من حقوقٍ وما عليهم من واجباتٍ ، كما تكلم سعادته عن الفرص الوظيفية التي يمكن أن يحصل عليها خريجو الكلية ـ في قابل الأيام ـ خدمةً لأنفسهم ، ووفاءً لوطنهم الغالي ، ولمليكهم ، ولا سِيَّما إذا كانت معدلاتهم مرتفعة ، ثم أُعطيت الكلمة ـ بعد ذلك ـ إلى سعادة وكيل الكلية للشؤون التعليمية الذي أكَّد على أهمية التعليم ودوره في خدمة المجتمع ، وشَرَحَ للطلاب نظام الدراسة في الكلية ، وثمَّن على ما قاله سعادة عميد الكلية.
ثم جاءت الكلمة ـ بعد ذلك ـ إلى سعادة وكيل الكلية لشؤون الطلاب الذي بَيَّنَ للطلاب الجدد أمورًا تتعلق بالدراسة في الأقسام العلمية وأنظمتها ، وأساليب الأنشطة الترفيهية والاجتماعية والرياضية ، وكيفية الاستفادة منها مع الاهتمام بالتحصيل الدراسي والتفوق فيه جنبًا إلى جنبٍ , ثم استعرض أمين النشاط خطة الكلية في الأنشطة الطلابية لهذا العام , وحث الطلبة على المشاركة.
ثم عرف رؤساء الأقسام الطلاب على أقسامهم والخطة العامة للمقررات وأعضاء تدريس كل قسم وحث الطلاب جميعًا على التفاعل مع مرشدهم الأكاديمي من أجل حل مشكلاتهم ، وتذليل العقبات أمامهم سواء أكانت تعليمية أم غيرها , ثم تكلم المرشد الأكاديمي في القسم عما يتعلق بالإرشاد الأكاديمي ودوره الإيجابي في تحسين العملية التعليمية وتطويرها ، و حَثَّ الطلاب ـ أيضًا ـ على دخولهم البوابة الإلكترونية للجامعة ، وكيفية حساب معدلاتهم الفصلية والتراكمية ، وضرورة متابعة الطلاب لمحاضراتهم ، والاقتداء بأساتذتهم ، ومحاولة الاستفادة منهم علمًا وخُلقًا ، وتمنى للجميع التوفيق والسداد0
وفي نهاية اللقاء أُعطيت الكلمة للطلاب الجدد ، ومَنْ حضر من الطلاب القدامى ؛ لطرح أسئلتهم أو استفساراتهم ، وما يَعِنُّ لهم من أمورٍ تتعلق بالدراسة وأنظمتها ، وقد أُجيب عن كُلِّ ما طُرح من أسئلةٍ أو استفساراتٍ بكُلِّ وضوحٍ وشفافيةٍ ترسيخًا لمبدأ القدوة الحسنة لأبنائنا الطلاب .
كما تم تصميم صفحة في البوابة الإلكترونية احتوت على أبرز اللوائح التي يحتاجها الطالب ، والخطط العامة للأقسام الأكاديمية.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.