شَرًفَت الكلية بزيارة سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي،أ.د محمد بن عبد الله الشايع،وذلك ضمن خطوات الوكالة الداعمة للكليات ، في يوم الثلاثاء الموافق 22/6/1435هـ .
ولقد جاءت هذه الزيارة ضمن برنامج مُجَدول ، حيث تناول أهم القضايا ذات العلاقة في وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي كإجراءات تعيين المعيدين والمحاضرين،ومدرسي اللغات،وشؤون الابتعاث، والبحث العلمي، والابتكارات الطلابية،والنشر، والترجمة، والمؤتمرات العلمية.
بدأ برنامج الزيارة في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرًا بلقاء مفتوح مع سعادة الوكيل،أ.د: محمد بن عبد الله الشايع،قدم له مرحبًا عميد الكلية، د. طارق بن سليمان البهلال، مع مجموع أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم من المعيدين والمحاضرين في الكلية بقسميها: الطلاب،والطالبات؛ حيث تم التواصل مع العنصر النسائي من خلال دائرة الشبكة التليفزيونية (الفيديو كونفرنس).
قدم سعادة الوكيل كلمته الوافية ببيان أهم أعمال الوكالة،واختصاصاتها، وطبيعة العلاقة بينها وبين الكليات،من هذه الركائز الأساسية التي أشار إليها سعادته:
أولًا ــــــ عمادة البحث العلمي،
شرح سعادة الوكيل دور البحث العلمي في تقييم أداء الكليات ومن ثم الجامعات بشكل عام،وذكر أنه في خلال هذا العام تَمَّ نشر (مائتين وواحد وعشرين) بحثًا لمنسوبي جامعة المجمعة في دوريات محلية وعالمية.
كما أوضح سعادته أن الوكالة معنية بالنشر،والترجمة، كذلك ــ أيضا ــ البحث العلمي،وذلك من خلال نوافذ عدة تتمثل في: الإصدارات العلمية للمجلات العلمية المحكمة لديها،كذلك تشجيع ودعم الأبحاث العلمية التي تتبني الأولويات البحثية للجامعة،وقد ذكر أن نصيب أعضاء هيئة التدريس في التقييم الأولي للأبحاث المدعومة هذا العام شهد وجود عدد كبير من الأبحاث المقدمة من أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير.
ثانيًا ـــــ المجلس العلمي.
أشار سعادة الوكيل أن للمجلس العلمي مجموعة من الصلاحيات في التعيينات،وغيرها من الطلبات الأكاديمية شرحها بشكل إجمالي وأشار إلى تفصيل في بعض النقاط التي احتاجت ذلك، ومن أهمها الترقيات العلمي؛ حيث أوضح سعادة الوكيل شروط التقدم للترقية لكل من المواطنين،والمتعاقدين للدرجات العليا بعد الدكتوراة،وذلك من خلال التقيد بالشروط الموجودة في أيقونة الوكالة الإلكترونية بالبوابة الرئيسية للجامعة.
رابعًا ـــــ لجنة الابتعاث والتدريب.
أشار سعادة الوكيل أن لهذه اللجنة شقين: أولهما الابتعاث للمعيدين والمحاضرين، وثانيهما: التدريب، وهو يخضع لمعايير ضمنتها خطة الجودة وإدارة التدريب،وأشار سعادته بجدية الوكالة في هذا الجانب،حيث تعكف الجامعة على برامج معينة سوف تتاح ويعلن عنها قريبا.
خامسًا ـــــ لجنة التعاون الدولي:
أوضح سعادته أن لجنة التعاون الدولي معنية بإيجاد شراكة بين جامعة المجمعة،وغيرها من الجامعات الأخرى ، وهي تستقبل اقتراحات الكليات في هذا الصدد.
سادسًا ـــــ مركز الابتكارات:
ألمح سعادة الوكيل أن هذا المركز موجه بالدرجة الأولى لطلاب الجامعة،حيث يتبنى أفكارهم،ويدعم ابتكاراتهم في مختلف التخصصات حتى حصولهم على شهادات براءة الاختراع .
هذا وقد أدار عميد الكلية باب الحوار والنقاش، وذلك من خلال مجموعة من الأسئلة دارت جُلُّها حول مواضيع مهمة تتعلق بالنشر العلمي، وإقامة مراكز بحثية، والتعاون الدولي، والترقيات،وقد أجاب عليها سعادة الوكيل كاملة كي يُجَلي الصورة لدى طارحي الأسئلة والحضور.
ثم أعقب هذا اللقاء المفتوح تقديم عرض قامت به وحدة الدراسات العليا بالكلية أشاد سعادة الوكيل لما ورد في مضمونه،حيث تناول العرض جهود الوحدة طيلة العام الدراسي الحالي،وذلك من خلال وحداتها الثلاثة :( التعيينات والترقيات العلمية،والبحث العلمي،والابتعاث)،وقد تم تَذْييل التقرير بعدد من البيانات الإحصائية التي يستدل من خلالها على تَقَدُّم الكلية في مجالات نشر البحوث العلمية،وتعيين الكوارد الوطنية في مختلف الدرجات والتخصصات الوظيفية،وتنامي المعدل الإحصائي في ابتعاث المعيدين،والمحاضرين من العنصرين: الرجالي،والنسائي على برامج الدراسات العليا ــ ماجستير أو دكتوراة ــ في الداخل أو الخارجي .
وفي نهاية اللقاء أثنى سعادة الوكيل على مجهودات الكلية في مجالات الدراسات العليا والبحث العلمي، كما شكر سعادة عميد الكلية الدكتور:طارق بن سليمان على تبنيه توجيهات الوكالة بكل حِرفية واقتدار،وهو ما يتجلى أثره في المعاملات التي تُرفع للوكالة حيث الوضوح في طريقة عرضها واتخاذ القرار مما ييسر على مُتّخِذي القرار في لجان الوكالة المتعددة بالجامعة إصدار التوجيه المناسب.
وفي نهاية اللقاء شكر عميد الكلية، الدكتور: طارق بن سليمان البهلال، سعادة الأستاذ الدكتور: محمد بن عبد الله الشايع،وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي على تلبيته للدعوة،وتحمله عناء السفر ، و انتهى اللقاء بمغادرة سعادة الوكيل مبنى الكلية في الساعة الثانية ظهراً .