وكالة الجامعة للشؤون التعليمية تختتم ورشة عمل بعنوان (مؤشرات الأداء...أهميتها وآليه قياسها)
نظمت وكالة الجامعة للشؤون التعليمية ممثلة في إدارة البرامج الدراسية والتطوير، اليوم الأربعاء 4 رجب 1439هـ، ورشة عمل بعنوان " مؤشرات الأداء... أهميتها وآليه قياسها "، بهدف تطوير أداء وحدات التخطيط والتطوير في مختلف كليات الجامعة؛ بما يحقق رفع مستوى جودتها وتحسين مخرجاتها.
وافتتح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور أحمد بن علي الرميح، فعاليات الورشة بكلمة نوه خلالها باهتمام وحرص معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بالتطوير المستمر لأداء وحدات التخطيط والتطوير؛ في ضوء المنهجية المتبعة لخطة الجامعة الاستراتيجية وأهدافها وبما يتوافق مع رسالة الجامعة والكلية وأهدافهما.
وفي افتتاح الورشة أكد "الدكتور أحمد بن علي الرميح" على أهمية مؤشرات الأداء كأدوات تساعد في التحقق من الوصول إلى الأهداف المرسومة، منوهاً على توحيد الآليات والمنهجيات في هذا الصدد باستخدام أدوات موحدة لدعم كفايتها وفاعليتها.
ثم تناول وكيل الجامعة للشؤون التعليمية "الدكتور الرميح" الحديث في كلمته عن ضرورة التقيد بالمعايير ذات الصلة بالاعتماد الأكاديمي وتحديثاتها على كافة المستويات.
من جهته أبان الدكتور عصام بن شرف المالكي ـ المشرف على مكتب وكيل الجامعة للشؤون التعليميةـ، لدى ترأسه ورشة العمل المحاور الرئيسة والتي تتناول الخطة التنفيذية لوكالة الجامعة للشؤون التعليمية، والخطط التنفيذية للكليات والعمادات وارتباطها الوثيق بالوكالة، إلى جانب مؤشرات الأداء وأدله قياسها، مشيراً إلى تعاون إدارة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة في إثراء محاور هذه الورشة بالمعلومات ذات الصلة بأعمالها.
إثر ذلك استعرض مشرف إدارة البرامج الدراسية والتطوير بالوكالة، الدكتور عبدالرحمن القواسمي، بعض الخطط والأدلة والمؤشرات وكيفية عملها و الأهداف المرجوة منها لتحقيق بيئة تعليمية أفضل، ورفع كفاءة الوحدات المستهدفة.
فيما تم خلال الورشة مناقشة العديد من التجارب والملاحظات والتعليقات حول أعمال التخطيط والتطوير في الكليات، إضافة إلى مناقشة بعض نتائج قياس مؤشرات الأداء وتحليل نقاط القوة ونقاط التحسين.
يأتي ذلك ضمن سلسلة من الورش التي تقيمها وكالة الجامعة للشؤون التعليمية والتي تهدف إلى تعزيز كفاءة أداء العمل وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات.
