برعاية سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د محمد بن عثمان الركبان ، أقامت كلية التربية بالزلفي على مسرح مجمع الكليات بالزلفي حفل ختام أنشطتها ، حيث بدأ الحفلُ بآياتٍ من الذكر الحكيم تلاها الطالب ( معاذ الدويش ) ، ثم عرضٌ مرئيٌ وثائقيٌ يُعرِّف بالكلية ، وبإنجازاتها ، وأنشطتها خلال هذا العام ، وأبرز المراكز التي حققتها الكلية ، تلا ذلك كلمة لعميد الكلية د.عبدالله السويكت رحب فيها بالجميع ، وبين أنَّ هذا الحفل يعد أوَّلَ حفلٍ تُقيمه الكلية ، حيث كانت منشغلة بمرحلة التأسيس والبناء ولاتزال ، لكن منسوبيها أبوا إلا أنْ يُظْهِروا شيئاً من إنجازاتهم و مناشطهم ، ثم بين ما حققت هذه الكلية – بحمد الله - إنجازات وما تغلبت عليه من تحديات ، ولم يأت ذلك – بعد توفيق الله - إلا بعزيمة صادقة ، وتخطيط منظم يسير وفق إستراتيجية محكمة ، واحترافية عالية ، ففي كل مجال من مجالات النماء تجد لهذه الكلية موطئ قدمٍ ، وأثراً واضحاً ، وقبل ذلك حرص الرجل الأول في هذه الجامعة معالي مديرها الدكتور : خالد بن سعد المقرن الذي يحرص على أن تؤدي هذه الكليات دورها بكل احترافية وأمانة ، وكل ذلك ينبئ عن إرادة صادقة ، ورؤية ثاقبة من قيادة هذه البلاد ، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهما الله - وألبسهما ثوب الصحة والعافية ، الحريصين على رفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبُنى التحتية ، والمنشآت ، والمقرات ، والتجهيزات ، والتقنيات. بعد ذلك استمتع الجميع بمشاهدة ( أوبريت وطني ) بعنوان ( غيث همى ) من إعداد وتنفيذ طلاب الكلية ، تلا ذلك كلمة راعي الحفل سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية أ.د محمد بن عثمان الركبان الذي شكر منسوبي الكلية على هذا الإنجازات التي ظهرت من خلال فقرات الحفل ، و تقاريرها المصاحبة ، وقدَّم شكره لقيادة هذه الجامعة ، وقادة هذه البلاد المباركة التي لم تألُ جهداً في توفير الجو الأكاديمي ، والبيئة الجامعية المناسبة لأبناء هذه المحافظة . ثم تفضل سعادته بتكريم المتميزين في الكلية ، ثم قام سعادته بجولة على مرافق الكلية ، اطَّلع من خلالها على الأقسام العلمية والإدارية ، والوحدات المساندة ، والتقى بأعضائها وموظفيها ، ثم انتقل الجميع إلى أقسام الطالبات في الكلية لافتتاح أنشطة أقسامها ، حيث افتتح معرضَ أنشطة الطالبات والمتمثلة في المعارض التي أقامتها الأقسام لكل من : قسم الدراسات الإسلامية ، وقسم اللغة العربية ، وقسم العلوم التربوية ، وقسم الاقتصاد المنزلي ، وقسم الحاسب الآلي ، وقسم الرياضيات ، وقسم الكيمياء ، وقسم الفيزياء ، حيث أُعجب الجميع بما صنعته أناملُ الطالبات ، وبما رسمته أخيلتهن من إبداعات أدهشت الجميع .