اختتمت جامعة المجمعة ممثلة في وكالة الجامعة للشؤون التعليمية أعمال جلسات" ملتقى التميز في التعليم والتعلم" الذي أقيم برعاية من سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبدالله المزعل.
وتضمنت جلسات الملتقى التي بدأت أعمالها بجلسة افتتاحية لسعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي، أكد خلالها أن الحراك التعليمي الذي تشهده الجامعة هو جزء من الحراك التطويري النشط لوزارة التعليم الرامي إلى تطوير العملية التعليمية في المملكة، بما يتناسب مع تطلعات القيادة الرشيدة، ورؤية المملكة 2030
ورحب سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية " الأستاذ الدكتور العبودي" برعاية سعادة رئيس الجامعة "الأستاذ الدكتور المزعل" لهذا الملتقى الذي يهدف إلى تعزيز الكفاءة الانتاجية التعليمية بكامل أبعادها، مع التركيز على طرق التدريس، ونواتج التعلم، والمخرجات التعليمية، ويستعرض أهم التجارب المتميزة في هذا الجانب، والنماذجَ التجريبيةً المتطورةً لأساليب التدريس والاستراتيجيات ذات العلاقة، مرحباً بالمشاركين في الملتقى، منوهاً بأهمية نقل الخبرات والتجارب التعليمية، وتبادل المعرفة لتعزيز التكامل، وتحقيق التميز بما يتسق مع متغيرات هذا العصر ومتطلباته.
وناقش الملتقى خلال جلساته العشر التي أدارتها الدكتورة اللولو بنت صالح العامر، عدة محاور رئيسية تعكس الرغبة المشتركة من منسوبي الجامعة لتحقيق الأهداف المنشودة ونقل أفضل التجارب والخبرات بمهنية ومنهجية علمية.
حيث تضمنت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان "تجربة كلية الطب في التعليم والتعلم"، قدمها الدكتور رائد بن عيد الزهراني، مستعرضاً خصائص خريجي كلية الطب، وتجربة برنامج الطب في الجامعة، مبينًا الاستراتيجيات لتهيئة كافة الظروف الملائمة لعقد جلسات التعلم، مستعرضاً الأدلة والنماذج والإجراءات ذات الصلة، وتضمنت تقييم التعلم القائم على حل المعضلات، والأسلوب الأمثل لمراقبة جودة الاختبارات، ومؤشرات قياس المخرجات، فيما تضمنت الجلسة الثانية ورقة عمل بعنوان "طرق وأساليب التدريس في كلية طب الأسنان" قدمها الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحميد، مستعرضاً أساليب التدريس، وطرائق التقييم لمخرجات التعليم، إضافة إلى أساليب الإرشاد الطلابي مشيراً إلى مهارات القرن الحادي والعشرين وعلاقتها بأسلوب التدريس.
وتطرق الدكتور عمر علي الصغير صميدة في الجلسة الثالثة عن تنفيذ اختبارات وقياس المخرجات التعليمية عن طريق استخدام البلاك بورد وتفعيل أداة (Goals) وهي تجربة نموذجية تعتبر الأولى على مستوى الجامعة وقد تم تطبيقها في قسم تقنية الأجهزة الطبية في كلية العلوم الطبية التطبيقية، مستعرضاً نماذج وتقارير من اختبارات القياس المعيارية وتحليل النتائج.
وتضمنت الجلسة الرابعة ورقة عمل بعنوان" أثر استراتيجيات التدريس الحديثة على التعليم الهندسي... ممارسات وتجارب " قدمها الدكتور ابراهيم بن نقاء السعدوني تطرق فيها إلى تجربة كلية الهندسة لاستراتيجيات التدريس ومنها التعليم المبني على المشاريع، التدريب والشهادات الاحترافية، إضافة إلى التعليم الذاتي موضحاً نماذج من التعليم الذاتي وتقييم مخرجاته.
فيما استعرض الدكتور عوض بن عبدالكريم المطيري في الجلسة الخامسة تجربة كلية إدارة الأعمال في توظيف منصة Future X مبيناً الإجراءات والأدوار والتحديات مشيراً إلى الإنجازات التي تحققت، كما تم استعراض نماذج من أساليب التدريس لقسم إدارة الأعمال جزء من ممارسات كلية إدارة الاعمال في طرق التدريس.
وفي الجلسة السادسة قدم الدكتور محمد بن أبو بكر بلجون تجربة كلية علوم الحاسب والمعلومات فضلاً عن المقترحات المتعلقة بالشهادات المهنية مستعرضاً نماذج من التجارب الناجحة، والإحصائيات والبيانات والرسومات ذات الصلة.
وعن تجربة كلية العلوم استعرضها الدكتور فايز عبدالرحمن الفايز في الجلسة السابعة حيث تطرق خلالها تفصيلاً إلى الممارسات المتميزة في طرائق التدريس، الأساليب المتميزة في الإرشاد الطلابي، إضافة إلى طرق تقييم مخرجات التعليم المختلفة.
وبين الدكتور محمد بن صالح العبيد، في الجلسة الثامنة، تجربة السنة الأولى المشتركة وأهم استراتيجيات التدريس الحديثة، عقب ذلك تناولت الجلسة التاسعة تطبيق الخبرات التأملية في الممارسات الميدانية في كلية التربية قدمتها الدكتورة نوال بنت صالح المسند، تطرقت خلالها إلى أهداف التجربة البحثية، ومفهوم الممارسة التأملية، والنتائج، فيما استعرض الدكتور ماجد بن عبدالله الحربي، والدكتور عبدالماجد عوض عبدالرحمن أهم ممارسات التدريس الفعالة والأساليب والاستراتيجيات الحديثة المتصلة بذلك.
وفي الجلسة العاشرة شاركت الدكتورة اللولو بنت عبدالرحمن العتيق بورقة عمل بعنوان" طرائق التدريس للشعب ذات الأعداد الكبيرة في المقررات الإلكترونية" مبينة تجربة كلية التربية بالزلفي ومراحل تنفيذها لطرائق التدريس من خلال التخطيط والتحديد المسبق للأهداف المراد الوصول إليها قبل البدء في عملية التدريس، والتقويم.
في الجلسة الختامية استعرض الدكتور المتولي اسماعيل بدير، توصيات الملتقى، حيث خرج الملتقى بعددٍ من التوصيات النوعية التي من شانها أن تعزز مبدأ الشراكة والتكامل بين كليات الجامعة وتفعل التبادل المعرفي؛ نحو بناء منظومة المرتكزات العلمية التعليمية ومخرجاتها وفق رؤية المملكة 2030