بتوجيه من سعادة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور صالح بن عبد الله المزعل، عُقِد اليوم الإثنين 19صفر 1445هـ أ لقاءً جمع وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الأستاذ الدكتور محمد بن صالح العبودي، بالإضافة إلى عمداء الكليات ورؤساء الأقسام العلمية. تم في هذا اللقاء مناقشة الجوانب العلمية واستعراض الخطط التشغيلية للكليات.
في بداية الاجتماع، ألقى سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، "الأستاذ الدكتور العبودي"، الضوء على عدة نقاط تهدف إلى تعزيز أداء رؤساء الأقسام العلمية. من بين هذه النقاط: تعزيز البحث العلمي، تعزيز المرونة في نطاق الأنظمة والتعليمات، إشراك أعضاء هيئة التدريس في اتخاذ القرار من خلال مجالس الأقسام، دعم الطلاب المتفوقين من خلال الإرشاد الأكاديمي، التركيز على الشهادات المهنية كجزء من أداء القسم الأكاديمي.
كما نوه سعادة وكيل الجامعة للشؤون التعليمية على أهمية الانسجام مع التوجهات الجديدة لهيئات الاعتماد المحلية والدولية، بالتركيز على نسب التوظيف وبناء سير ذاتية جيدة للطلاب منذ بداية دراستهم الجامعية وتعزيز التواصل مع منظومات التوظيف، تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون والجهود المشتركة بما يدعم التحسين المستمر وتجويد مخرجات العملية التعليمية.
وخلال اللقاء تم استعراض البيانات التفصيلية والدقيقة، وتأكيد أهمية العمل الفعّال بناءً على هذه البيانات لتحقيق أعلى مستويات الأداء. تم أيضًا استعراض التقارير الخاصة بعدد من الكليات، مع تسليط الضوء على التحديات والفرص التي تنتظرها هذه الكليات في تحسين جودة التعليم وتحقيق الأهداف، حيث تم استعراض تقارير مفصلة لعدد من الكليات، بدءًا من كلية الهندسة حيث قدّم سعادة وكيل كلية الهندسة للشؤون التعليمية، الدكتور إبراهيم بن نقاء السعدوني، الخطة التشغيلية والمستهدفات المتعلقة بها. كما تم استعراض كلية العلوم، حيث قدّم سعادة وكيل كلية العلوم للشؤون التعليمية والتطوير، الدكتور يوسف بن عوضة الغامدي، تقريراً شاملاً عن الوضع الراهن في الكلية، بالإضافة إلى استعراض كلية علوم الحاسب والمعلومات، حيث قدّم سعادة عميد الكلية، الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشهري، نظرة شاملة عن الكلية والتقارير ذات الصلة.
وفي هذا السياق، ألقى الضوء سعادة المشرف على مكتب وكيل الجامعة للشؤون التعليمية، الدكتور عبدالرحمن بن ناصر القفاري، على أهمية تلبية متطلبات الاعتماد والجودة، وكيف يمكن لقادة الكليات الدور الفعّال في تحقيق هذه المتطلبات. تم تسليط الضوء على أهمية تعزيز التعاون والجهود المشتركة بما يسهم في رفع مستوى الجودة في التعليم.